السودان يعتقل أجانب مشتبهاً فيهم بمحاولة اغتيال حمدوك

  • 3/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مصدر أمني سوداني أن الأجهزة الأمنية​ ألقت القبض على شخصين أجنبيين، من دون أن يكشف عن جنسيتهما، في إطار التحقيقات الجنائية حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك​، فيما كشفت الشرطة، أمس، عن استخدام عبوة متفجرة تزن نحو 750جراماً مكونة من مادة «أزيد الرصاص» شديد الانفجار، في محاولة الاغتيال الفاشلة، في حين أعلن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، دعم بلاده وتضامنها مع السودان وتعهدات الحكومة السودانية لإصلاح ما خلفه النظام السابق من أجل تعزيز رفاهية الشعب السوداني ولصالح دعم الاستقرار في المنطقة. وأشار مصادر مطلعة إلى أن التحقيق يجري مع المعتقلين منذ ليلة أمس الأول الاثنين، مرجحاً أن يكون التفجير ناجماً عن عبوة يتم التحكم فيها عن بُعد. إلى ذلك، كشفت الشرطة السودانية، أمس، عن استخدام عبوة متفجرة تزن نحو 750جراماً مكونة من مادة «أزيد الرصاص» شديد الانفجار، في محاولة الاغتيال الفاشلة لحمدوك. وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة اللواء عمر عبدالماجد، إن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات توصلت في النتائج الفنية الأولية إلى أن المادة المتفجرة المستخدمة في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، عبارة عن عبوة متفجرة زنة «750 جراماً» تم زرعها على جانب الطريق، مشيراً إلى أنها مصنوعة محلياً مكونة من مادة أزيد الرصاص شديدة الحساسية. وأوضح عبدالماجد أن عملية الانفجار أحدثت حفرة بطول 90 سم وعرض 65 سم وعمق 25 سم، كما أحدثت دائرة قطرها 1500 متر، وتسببت الشظايا الحديدية في إحداث أضرار مادية بالمركبات. وأشار اللواء عبدالماجد إلى أن فرق التحريات والتحقيقات تواصل عملها للوصول إلى كشف أبعاد المخطط. واشنطن تدين وتؤكد دعمها للحكومة المدنية في الأثناء، دانت الولايات المتحدة «بشدة» محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب حمدوك في العاصمة الخرطوم. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورجان أورتاجوس في بيان الاثنين إن الولايات المتحدة تدين «بأقوى العبارات الممكنة» الهجوم الذي وقع الاثنين باستخدام عبوة ناسفة وإطلاق رصاص على موكب رئيس الوزراء السوداني. وأضافت: «إننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب ونحن على استعداد لمساعدة الحكومة السودانية قدر الإمكان». وأكدت أن الولايات المتحدة «تدعم بقوة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان» قائلة: «إننا نقف إلى جانبها وجانب الشعب السوداني في سعيه للسلام والأمن والازدهار والديمقراطية والمساواة». بدوره، أعلن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، دعم بلاده وتضامنها مع السودان وتعهدات الحكومة السودانية لإصلاح ما خلفه النظام السابق من أجل تعزيز رفاهية الشعب السوداني ولصالح دعم الاستقرار في المنطقة. وقال أفورقي: إن محاولة اغتيال حمدوك عمل بغيض يؤكد أن قوى الظلام ورعاتها على استعداد لاتخاذ تدابير إسقاط التغييرات الإيجابية بالسودان وعكس مساراتها. وأكد في رسالة إلى رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بحسب يماني قبرمسمل وزير الإعلام، الناطق باسم الحكومة الإريترية، إدانة إريتريا للعملية التي وصفها بالعمل الجبان. رسالة من السيسي إلى البرهان على صعيد آخر، نقل رئيس جهاز المخابرات العامة المصري، اللواء عباس كامل، أمس رسالة تضامن ودعم في مواجهة الإرهاب إلى البرهان. وذكرت وسائل إعلام مصرية أن اللواء كامل وصل الخرطوم الاثنين على رأس وفد أمني رفيع المستوى. ولفتت مصادر مصرية إلى أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة المصري تعد الأولى لمسؤول أجنبي إلى الخرطوم، تضامناً معه عقب المحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال حمدوك.(وكالات)

مشاركة :