كتبت - هبة البيه: دشّن عدد من النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسم #كلنا_متطوعين_من_أجل_قطر ، والذي تصدّر الأعلى تداولاً، وقد عبّر خلاله المواطنون والمقيمون عن فزعتهم الوطنية للمُشاركة في مُبادرات لمُواجهة فيروس كورونا، في مختلف المجالات والعمل على نشر الوعي والتوقف عن نشر الشائعات والعمل على المُساعدة والتطوع في أي مجال يحتاجه الوطن. فقال محمد الكواري @boArhama «كلنا في خدمة قطر في أي وقت وأي مكان .. وكل مُواطن واجبه الخدمة حتى بدون أي مهام جديدة بعينها.. لو كل واحد يبدأ من وظيفته ومكانه المؤتمن عليه بإخلاصه وتفانيه في تأدية عمله خاصة بهذا الوضع الحرج والحسّاس.. بتكون هذي أكبر خدمة تنتظرها قطر من أبنائها». وغرّد خليفة بن حمد العطية 1990khalifa1@ قائلاً: «اللهم احفظ بلدنا الحبيبة قطر واحفظ قيادتها وشعبها الكريم من كل سوء يا رب .. ولا تنسو أنفسكم من الدعاء.. واجبنا كمواطنين أن نتبع إرشادات وزارة الصحة القطرية ونقف صفاً واحداً لحماية أنفسنا من هذا الوباء حتى زواله بقدرة الله سبحانه». ونشر د. محمد الصغير @drassagheer «وحدة الجبهة الداخلية كانت أهم عوامل فشل حصار قطر واستكمالاً لمسيرة النجاح، ودعماً لجهود الحكومة في الحرص على سلامة المُجتمع، ونشر الوعي في التعامل مع موضوع #كورونا رفع الجميع شعار #كلنا_متطوعين_من_أجل_قطر». كما نشر محمد البنعلي مقطع فيديو بلغة الإشارة وعلّق @albinali_MD قائلاً: «عملت هذا الفيلم تطوّعاً مني لخدمة أخوتي الصم في قطر والذي يتضمّن ضرورة اتباع تعليمات وزارة الصحة والابتعاد عن الشائعات، وأن قطر لم ولن تقصّر من التدخل الطبي أن احتاج الأمر والله الحافظ». كما غرّد عمر القطري flag of Qatar @qa6ri «أنا وجميع فرق العمل التي أديرها بتنظيم الفعاليات الكبرى تحت أمر دولتنا الحبيبة قطر بأي عمل تطوعي لمُواجهة فايروس كورونا،جاهزين من الفرد الواحد لين 10 آلاف شخص، فعلى مدار السنوات الماضية لم تقصّر معنا الدولة وعطتنا مساحتنا لإثبات الذات وجاء الوقت لرد جزء من الجميل».     واقترحت بعض الحسابات عدداً من الحلول منها QATA®IAمواطنة @qtrqtr2233 والتي تقول: «أتمنى إنشاء قناة تعليمية تبث بالتلفزيون يتم فيها استكمال دراسة المناهج بالتعاون مع وزارة التعليم .. بحيث يتم شرح الدروس التعليمية الأساسية مع الواجبات. كلنا متطوعون وقال حسين آل إسحاق @hialishaq من مُنطلق واجبي كمواطن قطري أُعلن استعدادي التام لمساعدة أي جهة حكومية للحد من انتشار فيروس كورونا سواء في الصحة أو الداخلية أو المواصلات أو البلدية راجياً الله تعالى أن يحفظ بلادنا وأن يُبارك الجهود التي تعمل بإخلاص لمواجهة المرض. ونشر حمد لحدان المهندي hamadlahdan@ أعلن استعدادي لأي عمل تطوعي من أجل الوطن. وقال د. يوسف عبد الكريم abdulkarim_abo@ أنا طبيب مُتقاعد مقيم حالياً في قطر، وأضع نفسي تحت تصرّف وزارة الصحة والدولة القطرية للعمل التطوعي في أي موقع كان، لاسيما في مجالات الإسعاف والطب الوقائي والبحوث. وقال أبو حمد : أنا مهندس معماري أشتغل ومقيّم حالياً في قطر، أضع نفسي تحت تصرف وزارة الصحة والدولة القطرية للعمل التطوعي في أي موقع كان، لاسيما في المجال الإرشادي والتوعوي. وقال صاحب حساب dr @emara79 أنا أخصائي علاج طبيعي مُقيم حالياً في قطر، أضع نفسي تحت تصرّف وزارة الصحة والدولة القطرية للعمل التطوعي في أي موقع كان، ولا لنا فضل، واجبنا وواجب كل من يعيش على هذه الأرض الطيّبة. كما نشر عدد من المُحامين والإعلاميين عدداً من التغريدات المؤيدة للوسم . من أجل قطر وقال المحامي خالد عبدالله المهندي @lawyerkhalid1 «كلنا متطوعين من أجل قطر قضاة ومدنيون، عسكريون، محامون، أطباء مهندسون ، طيارون، معلمون طلاب، موظفون، رجال ونساء مواطنون ومقيمون كلنا من أجل قطر ماضون». وقال المحامي /‏ عبدالرحمن آل محمود @air_qtr «بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي.. محامو قطر كلنا متطوعون من أجل قطر». وقالت الإعلامية إيمان الكعبي @emanalkabee «كلنا في خدمة هذا الوطن ... قول وفعل ..لأجله ومن أجله نذود بأرواحنا «. وقال حسن حمود @boHomoud007 «أنا جاهز ورهن الأوامر» وقال صاحب حساب أبوتميم #قطر @obaidTahir «أتكلم عدة لغات آسيوية بالإضافة إلى الإنجليزية والعربية طبعاًُ.. حاضر لأي عمل مجاناُ يخدم دولة قطر بالتنسيق مع دوامي في الإذاعة». توجيه المتطوّعين فيما طالب البعض بضرورة توفير جهة لاستقبال طلبات المتطوعين وتوحيد جهودهم، وقال سعد الباكر @saadAAlBaker «كلنا متطوعون من أجل قطر صحيح، وهذا أقل شيء من أجل هذا الوطن العظيم ويفترض أن تلعب النوادي والجمعيات دوراً فاعلاً بهذا المجال وبالتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة التنمية في إمكانية تسجيل المتطوعين الراغبين بقوائم وتزويد الجهتين بأرقام اتصالهم في حالة الحاجة للدعم كل حسب اللجنة المفترضة». وقالت دانه الدوسري: أنا حاضرة لأجل قطر وأهل قطر.. كيف أقدر أخدم بلادي؟، أتمنى تكون في جهه تستقبل المتطوعين. ومن جانب آخر وجد المُغرّدون أن أهم طريقة في مُواجهة الفيروس هي والمُساهمة الوطنية بأن تكون عن طريق التوقف عن الإشاعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والالتزام بسبل الوقاية. فقالت صاحبة حساب محبة للخير@mohebalelkheer «من أهم أنواع التطوع الآن مُراقبة الأسرة: أولاً: باتباع تعليمات وزارة الصحة القطرية، ثانياً: عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة، ثالثاً: نشر الطمأنينة في المُجتمع القطري، ثم المُشاركة في كل ما ينفع المُجتمع، وكل على حسب تخصّصه متى ما دعت الحاجة لذلك. ضد الشائعات وقال صحاب حساب العين ال عَ ين @whiteQuill «ما قصّرتوا، وتقدرون تطوّعون بكذا شي: وقفوا الإشاعات واعتمدوا على مصادر رسمية، التزموا بتعليمات الوقاية والممنوعات، والتزموا بوظائفكم وأدوا الواجب اللي عليكم واستكملوا التسجيل في العنوان الوطني وتعداد قطر». فيما قالت هبة الرئيسي @heba_alraeesi «لنتكاتف في عدم نشر الأخبار غير الصحيحة». وقالت صاحبة حساب قطرية وافتخر: الكل عليه أن يبدأ في محيطه بنشر الوعي الصحي للوقاية من فيروس كورونا، وعدم المساهمة في نشر الإشاعات. وعبّر بعض المُغرّدين عن ضرورة الالتزام في البيوت لحين طلب الدولة للمتطوعين. وقال عبدالرحمن القحطاني @qahtani76 «مطلوب من الجميع اليوم نشر التوعية وعدم نشر الشائعات وهذه أفضل طرق التطوع ومساعدة الجهات المختصة في الدولة». اتباع التعليمات فيما قال علي محمد الشقيري : «بصراحة مُبادرة الكل يشكر عليها من على هالأرض الطيّبة لكن حالياً كل واحد يحاول مع بيته واللي حواليه ومعارفه لين الدولة تطلب متطوعين». وقال خالد بن عبدالله الغالي @almarriKa «شيء يثلج الصدر عندما ترى المواطنين والمقيمين يعلنون عن تطوعهم لخدمة المجتمع والدولة دون مقابل تعلم أن الأفراد لديهم حس بالمسئولية الاجتماعية. وأتمنى أن يكون هذا الحس لدى جميع الجهات والشركات الكبرى كذلك بالمُساهمة وأخذ الإجراءات الوقائية ووضع الخطط من الآن». وقال محمد الأطرش @LATRACHEMOHAM10 أفضل شيء نقدر نقدّمه لقطر هو الحرص على اتباع تعليمات السلامة والوقاية للحد من انتشار هذا الفيروس. هذا الفيروس ليس بعدو نراه لنحاربه، إنما هو بلاء لا قوة لنا به بدون علاج أو لقاح، نسأل الله العفو والعافية وأن يجنبنا أي مكروه». وأكدالصُّميل بن حاتَم @sword2edges «أن كل من يلتزم بالتعليمات الوقائية ويكافح الشائعات هو بالأصل يُقدّم خدمة لا تقدّر بثمن».