مقاتلات التحالف تدمّر تعزيزات حوثية في مأرب وحجة

  • 3/11/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دمرت مقاتلات التحالف، تعزيزات لميليشيا الحوثي غربي محافظتي مأرب وحجة، فيما تواصلت المواجهات العنيفة في محافظة الجوف. وذكرت مصادر عسكرية، أن مقاتلات التحالف العربي، استهدفت بعشرات الغارات، تعزيزات ومواقع لميليشيا الحوثي في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، حيث استهدفت بعشر غارات، تعزيزات الميليشيا في جبل هيلان، كما ساندت مقاتلات التحالف، هجوماً لقوات الجيش اليمني، استهدف مواقع الميليشيا في الجبهة ذاتها. ووفقاً لهذه المصادر، فإن مقاتلات التحالف، شنت 17 غارة على مواقع وتعزيزات للحوثيين في منطقة المزرق، وثلاث في مديرية بكيل المير، وغارة أخرى على ميدي بمحافظة حجة. وحسب المصادر، فإن مقاتلات التحالف، استهدفت بـ 7 غارات، تعزيزات للحوثيين، وتجمعات للميليشيا في منطقة اليتمة والمهاشمة، التابعتين لمديرية خب والشعف شرق محافظة الجوف، حيث تدور مواجهات متواصلة مع قوات الجيش في المديرية، التي تم تحرير أغلب مساحتها من قبضة الميليشيا. وفي الجوف، أعلنت مصادر أمنية، مقتل أحد أبرز القيادات الحوثية في محافظة الجوف، خلال الساعات القليلة الماضية. وقالت المصادر إن القيادي البارز في الجماعة، العميد الركن أحمد محمد ضبعان قائد العلميات العسكرية الحوثية في اليتمة، لقي مصرعه خلال المواجهات الدائرة في المنطقة. وتمكنت، أول من أمس، القوات المشتركة، من تحرير مناطق جديدة في اليتمة والمهاشمة شمال محافظة الجوف، بعد دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية منها. وفي الحديدة، نظم المئات من أبناء مديرية الدريهمي، في المناطق المحررة، أمس، وقفة احتجاجية، تجاه الجرائم الوحشية للميليشيا بحق أبناء المديرية، في ظل الصمت الدولي. وفي الوقفة، رفع المحتجون لافتات تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على الميليشيا، بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونين من أبناء المديرية، الذين تستخدمهم دروعاً بشرية في المدينة، والذين لا يتجاوز عددهم ثمانين فرداً. ودعا المحتجون إلى إلغاء اتفاق استوكهولم، لأن الميليشيا اعتبرته فرصة للسيطرة والتمدد، وتدمير ما تبقى من محافظة الحديدة، كما طالبوا بتدخل القوات المشتركة لتحرير بقية مناطق المحافظة من سيطرة الميليشيا، وناشدوا كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، بالتدخل العاجل، وتقديم كافة المساعدات الإغاثية والإيوائية للنازحين والمقيمين الساكنين في المناطق المحررة من مديرية الدريهمي. المحتشدون نددوا بالصمت الدولي تجاه جرائم الميليشيا التي دمرت وفجرت ممتلكات المواطنين، وحطمت البنية التحتية في جميع المحافظات، والقصف العشوائي للمناطق المحررة في محافظة الحديدة. والتي كان آخرها قصف مقر الصليب الأحمر الدولي. واستنكروا استهداف التجمعات السكانية، ومخيمات النازحين، وكذا ترويج الميليشيا للمنظمات، بأن قرى الساحل الغربي التابعة لمديرية الدريهمي، ثكنات عسكرية للمقاتلين، لغرض حرمان أكثر من عشرة آلاف أسرة من المساعدات الغذائية والطبية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :