وأشار إلى أن المشروع يعمل على ضمان اكتمال العناصر والبنية التحتية التي يتطلبها نجاح البرامج السياحية على مسارات سياحية محدده تربط بين عدد من الوجهات والمواقع السياحية، واستكمال احتياجات تلك المسارات من خدمات مثل استراحات الطرق واللوحات الإرشادية والتعريفية وخدمات النقل والطرق وتطوير مواقع الجذب السياحي "متنزهات، ومواقع شاطئية أو صحراوية أو جبلية، ومواقع الفعاليات وغيرها. وأضاف أن المشروع يهدف أيضًا إلى تشجيع البرامج السياحية المتخصصة مثل سياحة الترفيه وسياحة التسوق وسياحة الاستشفاء وغيرها، إضافة إلى توعية المجتمعات المحلية بالمكاسب الاقتصادية والاجتماعية التي تعود عليهم من تشغيل هذه المسارات لتحفيزهم للمشاركة في تشغيل هذه المسارات، وكذلك تشجيع الاستثمار في مرافق الإيواء والترفيه والطعام وغيرها من الاستثمارات التي يحتاج إليها السائح، لافتاً إلى أن الهدف الأخير يتمثل في أن تكون المسارات السياحية في المملكة بحلول عام 2020م أنموذجًا عالميًّا في مقوماتها وخدماتها. وعن شركاء الهيئة في مشروع المسارات السياحية قال عبدالله مطاعن : "تزداد أهمية الشراكة بشكل كبير في مشروع المسارات السياحية، فهم يشكلون أساسه وعموده الفقري، ولذلك نحن نعمل ضمن سياسة متكاملة مع شركاء داخل الهيئة وخارجها، وشركاؤنا من خارج الهيئة هم الوزارات المعنية، ومجالس التنمية السياحية بالمناطق، والقطاع الخاص، ومنظمو الرحلات السياحية، أما شركاؤنا من داخل الهيئة فهم قطاعات الهيئة وفروعها، وبرنامج الحرف والصناعات التقليدية (بارع)، ومركز التراث العمراني، وبرنامج المعارض والمؤتمرات. والمأمول من شركائنا القيام بالأدوار التأسيسية لتطوير المسارات السياحية ووضع المسارات كأولوية في مشاريعهم من خلال المساهمة في التخطيط والتنظيم والرقابة والتسويق للمسارات، وتوفير الموارد المالية والكفاءات الفنية المناسبة، إضافة إلى تنفيذ المشاريع والبرامج المحددة بالخطة على امتداد المسارات." وقد نظمت الهيئة مؤخراً رحلة تعريفية لعدد من منظمي الرحلات السياحية بالمسار الجبلي "عسير، الباحة، الطائف" ضمن رحلاتها التعريفية بالمسارات السياحية الاستراتيجية بالمملكة. // انتهى // 09:47 ت م تغريد
مشاركة :