عبر المقيم اليمني نوري الحبتور، والد الطفل المفقود "نسيم"، عن رضاه وأسرته، بعدما أثبتت فحوصات الحمض النووي عدم تطابق البصمة الوراثية بينه وبين الشاب "طلال"، وتأكيد أن الشاب ليس ابنه. وعبر والد نسيم خلال مقابلة مع قناة "الإخبارية"، عن شكره لأمير المنطقة الشرقية والجهات الأمنية المختصة ولأسرة "طلال" على تعاونهم لإنجاز الفحوصات، وكذلك للمواطنين والمقيمين في المملكة الذين تضامنوا مع قصتهم. ورغم تأكيده أنه طوى ملف الشك في كون الشاب طلال ابنه، إلا أنه طالب بالضغط على المرأة المحتجزة بتهمة الاختطاف للإدلاء بأي معلومات قد تعرفها حول ابنه نسيم. وأشار إلى أنه يعتزم الطلب من النيابة الحديث مع الخاطفة، خاصةً أنها اعترفت في التحقيقات أنها خطفت طفلًا من الكورنيش (حيث فُقد ابنه)، فضلًا عن أن فقدان ابنه كان في ذات السنة التي اختطف فيها الشبان الثلاثة الذين عادوا إلى ذويهم (سنة 1417هـ). وشدد على أنه لن يتوقف في عمليات البحث للوصول إلى ابنه، معبرًا عن ثقته في عودة نسيم إلى أحضان أسرته يومًا ما. وأعلنت شرطة الشرقية أمس أن نتائج الفحص الحيوي الاستثنائي الذي أُجري مؤخرًا أكدت عدم وجود علاقة وراثية تربط المقيم نوري يسلم حبتور، بالمواطن الذي يدّعي بأنه ابنه المفقود قبل 24 عامًا من كورنيش الدمام.   فيديو | أول لقاء لوالد #نسيم_حبتور مع #الإخبارية بعد إعلان عدم تطابق فحص الـ DNA مع الشاب طلال pic.twitter.com/W0Tgk57jEE — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 10, 2020