مركز إيواء الأطفال المتسولين يحتضن 346 ويرحِّل 293

  • 10/30/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتضن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع للجمعية، منذ بداية العام 1434هـ 346 طفلا وطفلة من المتسولين، حيث بينت إحصائية لجمعية البر بجدة، أن المركز رحل 293 إلى بلدانهم فيما إعاد 14 طفلا لذويهم، في الوقت الذي عملت الجمعية على تقديم حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية لهم إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج التأهيلية التي تستهدفهم. وأشارت الإحصائيات، إلى أن شهر جمادى الآخرة حصل على النسبة الأكبر في عمليات إيداع الأطفال بالمركز حيث تم خلاله إيداع 49 طفلا وطفلة بالمركز، مقابل شهر ذي الحجة الذي انخفض فيه نسبة الإيداع إلى أدناها عبر إيداع تسعة أطفال فقط. وأوضح وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة، أن مركز إيواء الأطفال المتسولين التابع للجمعية يعتبر أول مركز لإيواء الأطفال المتسولين على مستوى السعودية وأبرز وأهم مشاريع القضاء على ظاهرة تسول الأطفال، مبينا أنه أنشئ بتوجيه من أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله بهدف الحد من ظاهرة التسول. وقال باحمدان إن المركز لا يقتصر دوره على إيواء هؤلاء الأطفال فقط وإنما يتعدى ذلك عبر تأهيلهم من جديد وتعليمهم القرآن الكريم وتوعيتهم وتوجيههم بكثير من المبادئ وتعريفهم بأن ما يقومون به خطأ كبير لابد من تجنبه، مضيفا أن الجمعية تقدم لهم حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج التأهيلية التي تستهدفهم. وأشار باحمدان، إلى أن المركز يعمل بالتعاون مع الجهات الأمنية على إيداع الأطفال المتسولين، إما لوجود آبائهم في إدارة الترحيل حتى يتم إنهاء إجراءات ترحيلهم مع ذويهم، أو لحين إصدار إقامة نظامية بعد أن يتم سداد الغرامات المالية، حيث يتعهد الكفيل بعدم تكرار مهنة التسول لهؤلاء الأطفال، مضيفا أن المركز يبدأ منذ لحظة وصول الأطفال بتسجيل بياناتهم الشخصية وأرشفة معلوماتهم واستلام ما بحوزتهم من مبالغ مالية وعينية ووضعها في الأمانات وتبديل ملابسهم القديمة بأخرى جديدة؛ إضافة لإجراء فحص طبي شامل عليهم وإعداد تقرير طبي عن حالة كل طفل واتخاذ اللازم حيال ذلك.

مشاركة :