عبر أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر، عن رضاه وسعادته بالأعوام الطويلة التي خدم فيها الوطن، متنقلًا يين إمارات الرياض وعسير والقصيم، مضيفاً: "أتمنى أن أكون من المخلصين لديني ثم مليكي ووطني". وقال الأمير خلال مقابلة مع الإعلامي محمد الحربي، إن عمله في الإمارات الثلاث أكسبه الكثير من الأشياء، فقد أدى واجبه على الوجه الأكمل، واستفاد من ملوك المملكة الراحلين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهم رؤساؤه الذين وجهوه للعمل في هذه الإمارات. وأكد أنه استفاد خبرة كبيرة خلال عمله مع الأمير خالد الفيصل في إمارة عسير خلال الفترة (1978- 1992م)، متمنيًا زيارة منطقة عسير قريبًا، حيث لم يزرها منذ تركه العمل فيها إلا مرة واحدة، ويريد أن يلتقي أصدقائه وزملاءه الذين عاشرهم في بدايات مسيرة عمله الحكومية. وحول عمله أميرًا للقصيم، والذي امتد لـ23 عامًا، أكد الأمير فيصل بن بندر أنه يتذكر فيها كل أمر جيد ومفيد، واستطاع مع بعض أبنائها تحقيق الأهداف المرسومة، مؤكدًا أن أهالي القصيم ذوو فكر راقٍ وناضج وقد لمست ذلك خلال سنوات إمارتي للمنطقة. كما أثنى الأمير على ما لمسه من تفاعل بين المواطنين والمسؤولين خلال جولته مؤخرًا في 10 من محافظات منطقة الرياض، مبينًا أنه لاحظ فرقًا في تصرفات المواطنين وشخصياتهم، خاصةً الشباب منهم الذي وجد فيهم ثقة كبيرة بالنفس.