اكتشاف ثقب أسود أكبر من الشمس بمليار مرة

  • 3/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اكتشف العلماء أقدم وأكبر نجم زائف متوهج "بلازار"، وهو عبارة عن ثقب أسود فائق الكتلة ومن أشد الأجرام السماوية إصدارا للطاقة والأشعة في الكون. وتمكن العلماء من اكتشاف هذا الثقب، الذي يقدر عمره بنحو 13 مليار عام، بعدما رصدوا موجات راديو عالية تنبعث منه، الأمر الذي يعني أنه ساطع بشكل لا يصدق حتى من مسافات بعيدة للغاية في الفضاء، بحسب ما ذكر موقع "فايس" على الإنترنت. وأعلن فريق من العلماء بقيادة سيلفيا بيلاديتا طالبة الدراسات العليا في جامعة إنسوبريا في إيطاليا، اكتشاف الثقب في مجلة "الفلك والفيزياء الفلكية"، وأطلق عليه اسم PSO J030947.49 + 271757.3، وهو أول ثقب معروف في مثل هذا "الانزياح إلى الأحمر"، وهو مقياس يقيس مسافة الأشياء المضيئة استنادا إلى اللون المشوه للضوء، وهي ظاهرة تعكس زيادة طول الموجة الكهرومغناطيسية القادمة إلينا من أحد الأجرام السماوية نتيجة سرعة ابتعاده عنا. "والبلازار" هي فئة خاصة من نوى المجرات النشطة، تمثل مراكز مجرات محددة من خلال الثقوب السوداء فائقة الكتلة التي تتغذى على كميات كبيرة من الغاز والغبار والنجوم. وأتاحت الملاحظات مجتمعة للفريق تقدير أن الثقب الأسود المكتشف أكبر بنحو مليار مرة من الشمس، وبالمقارنة، فإن الثقب الأسود في وسط درب التبانة يعد أكبر من كتلة الشمس بنحو أربعة ملايين مرة فقط. وعندما تقع هذه المادة في الثقب الأسود، فإنها تصبح شديدة النشاط والحيوية، ما يؤدي إلى إطلاق كميات مضيئة من المادة والإشعاعات التي تسير بسرعة تقترب من سرعة الضوء. وما يفصل "البلازارات" عن نوى المجرات النشطة العادية هو اتجاهها نحو الأرض.

مشاركة :