يحتفل اليهود المتشددون سنويًّا في تل أبيب بعيدٍ يسمى: "المساخر"، وذلك على الرغم من التدابير المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي وصل عدد المصابين به إلى 58 شخصًا. وفرض الاحتلال الصهيوني قيودًا، وحُظرت التجمعات العامة لأكثر من ألفي شخص، إضافة إلى الحجر المنزلي الإلزامي لمدة أسبوعين على أي شخص يدخل البلاد. ويغلق الاحتلال الضفة الغربية بشكل متكرر خلال الأعياد اليهودية لأسباب أمنية، وعيد المساخر هو عيد ديني تقليدي لدى اليهود يعتبرونه "عيدًا لشرب المسكرات"، ويطلقون عليه: "يوم الأعداء"، ويرتدون خلاله أزياء شخصيات لأعدائهم أو خصومهم أو شخصيات مختلفة؛ وفقًا لوكالة فرانس برس. ويزعم الحاخام كانييفسكي، أن الكورونا لن يكون معهم في العيد، داعيا السياح للقدوم، ولكن لم يحضر أي سائح ولم يستجب أي زائر للحضور مثل العام الماضي.
مشاركة :