تناقل مقطع فيديو لأحد الأشخاص الذين ذكر بأنه من مواليد المملكة العربية السعودية وتعرض لحادث مروري قبل 8 أشهر وأُدخل عن طريق اسعافات الهلال الأحمر للمستشفى السعودي الألماني بالرياض وهو في حال غيبوبة إلا أنه محتجز الآن داخل المستشفى حتى يسدد قيمة العلاج التي تجاوزت 166 ألف ريال في الوقت الذي لايملك هذا المبلغ ولم يختار هذا المستشفى بالأصل . وقال في المقطع الذي ظهر فيه المدعو بشير عيسى بكر هوساوي : كنت اعمل سائق في شركة بجامعة نورة وتعرضت لحادث مروري تسبب لي بغيبوبة لمدة شهر ، وقد نُقلت عن طريق الإسعاف إلى المستشفى والآن المستشفى حبسوني منذ 8 أشهر حتى أسدد قيمة العلاج التي لا أملكها . وأضاف : انا من مواليد المملكة العربية السعودية ومتزوج ولي بنتين وولد وقد فقدت منزلي. فيما علمت المواطن من مصدر مسؤول بالمستشفى السعودي الألماني بالرياض فضل عدم ذكر اسمه أن الشخص نُقل للمستشفى بسيارة الإسعاف وهو مجهول الهوية ليس له إثبات، ونظام وزارة الصحة لايشمل مجهولي الهوية في التكفل بعلاجهم على نفقة الوزارة . وتابع المصدر : لازال يتلقى العلاج ويُقَدم له ولم يتوقف حتى الآن ولم يُطلب منه الخروج ولكن المستشفى سيطالب بحقوقه فهو مستشفى خاص وليس المستشفى معنيٌّ بكيفية تصرف النزيل في دفع التكاليف ، علماً أن المستشفى لم يحسب على النزيل قيمة الإسعافات . المواطن عرضت القضية على المحامي والمحكم عبدالكريم القاضي الذي قال : المطالبة للحقوق حق مشروع مكفول حفظ لصاحبه وسنت لاجل الوصول اليه الانظمه واعدت بها اللوائح حفظا من التعدي في طريق الوصول اليها وسبل تحصيلها ضد المدينين بمالايتحقق معه الاعتداء او المنع والتدخل في طريق عيشهم بمايرتب الضرر والظلم عليهم بمضايقة او حبس او ارتهان جبري ومتاجرة بشرية اوحبس قسري يخالف بذلك نص النظام ويجرمه لكونه من اختصاص وعمل الاجهزة الحكومية والقضائية فقط دون غيرها. وتابع بقوله : هي وحدها من له صلاحية الحبس والايقاف ومن اعمالها وصدور هذا الدور من قبل المؤسسات الاهلية او الاشخاص منافسة للأجهزة الحكومية في اختصاصها وفرض سلطة المال والنفوذ بمايجب دفعه ورفعه ومحاسبة من يقوم بذلك على صعيدي الحق العام للدولة وترتيب العقوبة الجزائية بحقهم وعلى صعيد الحق الخاص للمتضررين كمعتدي عليهم من حقهم المطالبة بجبر الضرر والتعويض عليه وأكد القاضي أن قبل ذلك الطلب العاجل بالافراج اولا واخراج الشخص الذي ظهرت صورته في الفيديو من المكان المذكور وعلى وجه السرعه .