وجهت أكثر من 80 امرأة، بينهن نجمات كبيرات في هوليود، اتهامات للمنتج السابق هارفي واينستين تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب. والآن أصدرت محكمة في حكما قاسيا عليه بعد إدانته في قضية اعتبرت انتصارا لحركة "#مي تو". المنتج الهوليوودي هارفي واينستين أدين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي وحكم عليه بالسجن 23 عاما، لكن محاموه أعلنوا نقض الحكم. قضت محكمة اليوم الأربعاء (11 مارس/ آذار 2020) بسجن المنتج السينمائي الأمريكي السابق هارفي واينستين لمدة 23 عاما بعد إدانته الشهر الماضي بالاعتداء الجنسي والاغتصاب في قضية اعتُبرت انتصارا لحركة (#مي تو) التي شجعت النساء على فضح سوء السلوك الجنسي لرجال من ذوي النفوذ. وتلا القاضي جيمس بورك في مانهاتن صيغة الحكم على واينستين المدان بتهمتي الاغتصاب والاعتداء الجنسي. وتقترب هذه العقوبة من العقوبة القصوى المحدّدة بـ29 عاماً. وتعتبر عقوبة قاسية بالنظر خصوصاً إلى عمر واينستين البالغ 67 عاماً. وقد وأدين المنتج السينمائي النافذ سابقا، بالتهمتين في 24 شباط/ فبراير من قبل المحلفين.. ومثل واينستين أمام المحكمة على كرسي متحرك عند إعلان الحكم. وكان النائب العام قد طلب صراحةً من قبل بتوقيع عقوبة شديدة على واينستين وقال "لقد أساء واينستاين للنساء لعقود ولم يظهر حتى الآن أي ندم". وقد أعلن دفاع هارفي واينستاين أنه سيقدم طعنا على الحكم. وبحسب صحيفة بيلد الألمانية فإن أكثر من 80 امرأة بينهم ممثلات شهيرات مثل أنجيلينا جولي وسلمى حايك قد اتهمن المنتج السينمائي بالتحرش الجنسي والعنف على مدى عقود من الزمان. ونفى واينستين هذه المزاعم وقال إن ممارسة النساء للجنس معه كانت جميعها بالتراضي. غير أن القضايا التي أدين بها الآن في نيويورك تتعلق بحالتين فقطتعودان لعام 2006 وعام 2013. حيث أجبر مساعدة انتاج على الجنس الفموي وقام باغتصاب سيدة تعمل الآن مصففة شعر. يذكر أن حركة "#مي تو" (أنا أيضا) التي انتشرت في العالم في خريف 2017 شجعت الكثير من النساء على الحديث عن حالات تعرضن فيها للاعتداء أو التحرش الجنسي وصمتن لسنوات. ص.ش/أ.ح (رويترز)