نابلس / لبابة ذوقان / الأناضول شيع مئات الفلسطينيين، جثمان فتى استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، في بلدة "بيتا" قرب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة. وانطلق موكب تشييع محمد عبد الكريم حمايل (15عاما)، من أمام مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، باتجاه منزل عائلة الشهيد في "بيتا" لوداعه، قبل الصلاة عليه ومواراته الثرى في مقبرة البلدة. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة استشهاد حمايل، متأثرا بجروح حرجة للغاية، نتيجة إصابته بالرصاص الحي في الرأس. وقال شهود عيان، للأناضول، إن قوة عسكرية إسرائيلية دهمت جبل "العُرْمَة" قرب بلدة "بيتا"، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق عشرات المواطنين المرابطين على الجبل لمنع سيطرة المستوطنين عليه. وأسفرت المواجهات عن استشهاد حمايل، وإصابة 112 فلسطينيا بجراح، وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. والثلاثاء، دعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، التابعة لمنظمة التحرير، إلى الاحتشاد على جبل "العرمة"، لمنع مستوطنين من السيطرة عليه. ومنذ نحو شهر، يرابط فلسطينيون على قمة الجبل، بعد دعوات من مستوطنين لاقتحامه، وتحويله إلى منطقة سياحية إسرائيلية، وبؤرة استيطانية، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :