أعلنت الداخلية السودانية أن فريقا أمنيا من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (FBI)، سيساعد في التحقيقات التي تجريها الخرطوم حول محاولة الاغتيال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وأفادت وسائل إعلام سودانية، بأن وزارة الداخلية قالت في تصريح مقتضب يوم الثلاثاء، "سيصل إلى الخرطوم يوم الأربعاء، وبتنسيق من وزارة الداخلية، فريق أمني من 3 خبراء بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)". وأشارت الداخلية إلى أن الفريق الأمني الأمريكي سيشارك في التحقيقات حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني، وذلك بعد يوم من قرار لمجلس الأمن والدفاع بالاستعانة بالأصدقاء لكشف المتورطين في العملية الإرهابية الفاشلة. وهذه هي المرة الثانية التي ترسل فيها واشنطن فريقا من مكتب التحقيقات الفدرالي إلى الخرطوم، حيث تم إرسال خبراء أمنيين أمريكيين للمساعدة في التحقيق في اغتيال أحد دبلوماسييها، جون جرانفيل من قبل جماعة إرهابية في 1 يناير 2008. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، نجا من محاولة اغتيال في الخرطوم يوم 9 مارس 2020، حين استهدف تفجير موكبه، ثم تعرض لإطلاق نار. وصرح الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة، لواء شرطة حقوقي عمر عبد الماجد بشير، بأن فرق الأدلة الجنائية بقسم الأسلحة والمتفجرات توصلت إلى تحليل المادة المتفجرة وآثارها، حيث خلصت النتائج الفنية الأوليه إلى أن المادة المتفجرة عبارة عن عبوة متفجرة بوزن 750 غرام، تم زرعها على جانب الطريق. وأضاف عمر عبد الماجد بشير أن العبوه مصنعة محليا، ومكونة من مادة "أذيد الرصاص" N3 Pb شديدة الحساسية والتي تحدث أصوات عالية عند الانفجار. وبين أن الانفجار خلف حفرة بطول 90 سم وعرض 65 سم وعمق 25 سم، وأحدثت أضرارا في دائرة قطرها 1500 متر. المصدر: موقع "سودان تربيون" + وزارة الداخليةتابعوا RT على
مشاركة :