صحيفة المرصد:انتقدالكاتب سعيد الوهابي عبر مقال له نشره موقع عين اليوم تحت عنوان"بنت شيخ الصحوةالمبتعثة "إعلان واحتفال أحد المشايخ الذين رفضوا في وقت سابق ابتعاث الفتيات السعوديات بحصول ابنته على شهادة الماجستير من أمريكا. وقال الكاتب الوهابي: قبل أسابيع نشر شيخ وأستاذ جامعي سابق خبر حصول ابنته على الماجستير من أمريكا، ضج البعض ضد الشيخ لأنه كان أحد المطالبين بتقليص برنامج الإبتعاث وتعقيد شروطه، هذا الضجيج يتكرر مع مشايخ يُقال أنهم يفتون بالجهاد ونصرة المجاهدين، وفي نفس الوقت يرسلون عيالهم وبناتهم إلى الغرب للدراسة، حسناً في مقال سابق ذكرت أنّ الزمن لن يرحم المغفلين الذين يعطون كل أحد سلطة أن يتدخل في تقرير حياتهم، هناك الآلاف من المبتعثين، والبلد ليست واقفة على موافقتك على ابتعاث ابنتك، فحين تمنع ابنتك من الابتعاث فكثر الله خيرك، لأنك تخفف من المنافسة، وتعطي الفرصة لمن يستحقها من المستقلين، الذين يثقون بانفسهم وخياراتهم في الحياة..هنا ويتساءل الكاتب الوهابي عبر مقاله ويجيب في نفس الوقت قائلا: لماذا تتكرر هذه القصص؟ لأننا شعب الله الإتكالي، الذي يريد تحميل الآخرين اخطائه، نطبق المثل الذي يقول حط بينك وبين النار مطوع، أمامك خيارين يا حبيبي، إما أنك تلتزم بكل من يفرض عليك رأيه بإسم الفتوى أو النصيحة، أو أن تحكم عقلك، وتستفتي قلبك أنت وحدك، لكن أن تلتزم بالخيار الأول ثم تأتي و تصجنا بعد ذهاب عمرك والفرص، فلن يتعاطف معك أحد.
مشاركة :