كورونا يزيد من طلبات الخدمة المنزلية خوفاً من العدوىتوفير معقمات الأيدي للعاملات وزبائن الصالونتوعية العاملات بأهمية النظافة وإجراءات الوقاية كتبت - هبة البيه: أكدت عدد من مديرات صالونات التجميل اتخاذ عدد من الإجراءات للوقاية من كورونا منها الحفاظ على النظافة العامة وتعقيم الأدوات بعد كل استعمال، بالإضافة إلى استخدام المعقمات والقفازات والكمامات، لافتات إلى أنه تم توعية العاملات بإجراءات الوقاية من المرض وتوفير معقمات الأيدي للعاملات وزبائن الصالون وقلن في تصريحات ل الراية إن الصالونات رفعت حالة التأهب من خلال إجراءات التعقيم والنظافة خوفاً من إصابة إحدى العاملات وحرصاً على الزبائن كذلك، ويبدأن التعقيم من بداية دخول المكان وتعقيم الأدوات قبل وبعد كل استخدام ومع ذلك مازالت غالبية النساء لديهن تخوفات من الصالونات. فيما أعرب عدد من المواطنات على أهمية الالتزام بتعليمات وزارة الصحة وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى والاعتماد على الخدمات المنزلية بدلاً من الذهاب للصالون ضماناً لعدم الإصابة أو انتقال العدوى من الأدوات المستخدمة أو مقاعد الصالونات أو مخالطة آخرين. وقالت إيمان البدري مديرة صالون تجميل نسائي بمنطقة العزيزية: إن الخوف من انتشار الفيروس أصبح هاجسا يطاردنا جميعاً ولذلك أشرف شخصياً بنفسي على تعقيم كافة أروقة الصالون، ورفعنا أقصى درجات التعقيم وقمنا بتوفير معقمات الأيدي في كافة أرجاء الصالون فقد كان لدينا جهازان تعقيم فقط قمنا بزيادة عددها ليتضمن في كل ركن معقم. وتابعت: إن الخوف من صالونات التجميل طبيعي لدى النساء، ولذلك نحرص على تعقيم الزبائن من بداية دخولهن للصالون، ونقوم بتعقيم الأسطح على مدار الساعة وكذلك تعقيم الأدوات قبل وبعد الاستخدام وتعقيم الكراسي والمقاعد عقب استخدام كل زبونة، لافتة إلى أن الخوف لدينا على الزبائن لا يقل عن خوفنا على العاملات لدينا كذلك، فأقوم بإعطائهن التعليمات المشابهة لنفس التعليمات التي أجريها مع أبنائي في المنزل فجميعاً لدينا خوف من انتشار المرض، ونحرص على ارتداء الكمامات والقفازات والتعقيم الدائم. وأضافت: إن الفتيات يستخدمن الخل والليمون والصابون، كبديل عن المعقمات التي تشهد نقصاً في الأسواق، موضحة أن زبونات المحل الدائمات يحضرن للصالون نظراً لالتزامنا بمعايير النظافة من قبل انتشار الفيروس وبعده، موضحة أن الخوف رفع لدى الجميع الوعي بأهمية التعقيم والحرص عند مخالطة الآخرين حتى أن الأطفال باتوا يحرصون على غسل أياديهم باستمرار. تعقيم الأدوات إلى ذلك أكدت ندى شرف مديرة صالون بمنطقة أم صلال على أن الخوف من انتشار العدوى حالياً أثر بشكل كبير على الإقبال لدى صالونات التجميل فقد شهدت قلة إقبال الأمر الذي يؤثر سلبياً على الصالونات وتسبب في خسائر كبيرة، ومنذ يومين لم تحضر زبونة واحدة. وتابعت: إن الاحتياطات الصحية والتعقيم نعمل عليه على قدم وساق ونقوم بتظهير الأرضيات بصفة مستمرة، وكذلك نقوم بتعقيم الكراسي عقب كل استخدام ونحرص على ارتداء العاملات للكمامات والقفازات، لافتة إلى أن الخوف مزدوج على صحة الزبائن وعلى صحة الموظفين ولذلك من مصلحة الصالونات الاهتمام بالتعقيم الجيد والجاد من الطرفين، ولفتت إلى أنه في المقابل ارتفع الطلب على خدمة المنازل لدى الزبونات المعتادة التي تعرف العاملات، فالجميع لديه خوف من الخروج للمنزل. عدم الخروج من جهتها قالت المواطنة فاطمة الغزال إن أغلب النساء يحرصن على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة وبالتالي لا يذهبن إلى الصالونات، في ظل الخوف من انتشار العدوى وتجنب مخالطة الآخرين، وتابعت: أن الدولة حرصت على صحة الأفراد واتخذت تدابير احترازية عديدة منها تعليق الدراسة وتنصح الجميع بعدم الخروج إلا للضرورة ولذلك علينا الالتزام، لافتة إلى أنه في حال ضرورة الاحتياج لخدمات الصالونات فعليهن باللجوء للخدمات المنزلية وتعقيم العاملة قبل دخول المنزل، المهم هو التقليل من التجمعات قدر الإمكان. بدورها نصحت المواطنة مريم ناصر الفتيات بعدم الذهاب للصالونات واستخدام الأدوات الشخصية،والحرص على جلب أدواتهن الشخصية تجنبا للإصابة بأي أمراض أو انتقال أي عدوى حتى إن كانت الأدوات معقمة فالأفضل جلب الأدوات الشخصية أو استخدام أدوات ذات الاستخدام الواحد. وتابعت: إن الذهاب لصالونات التجميل في الوضع الحالي أصبح أمرا صعبا بالنسبة للفتيات خوفاً من انتشار المرض والتقاط أي عدوى، لافتة إلى أن العديد من الفتيات بدأن في سؤال بعضهن البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن الأمر وكانت النصيحة العامة هي عدم الذهاب والحرص على تعلم عمل الأشياء التجميلية في المنزل. وأضافت: إن غالبية الصالونات حالياً ستعاني من الخسائر بسبب هذا الأمر وقلة إقبال الفتيات على الذهاب للصالونات في الوقت الحالي خاصة أن أغلبهن بات يقلل من الخروج قدر الإمكان ويخفضن من التجمعات ومخالطة الآخرين خاصة أن الصالونات يمكن انتقال العدوى عن طريقها بسهولة.