«الطاقة» توجه أرامكو بزيادة الإنتاج لـ13 مليون برميل يوميا

  • 3/12/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس شركة أرامكو السعودية م. أمين الناصر، إن الشركة تلقت توجيها من وزارة الطاقة بالعمل على رفع مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة (MSC) من 12 إلى 13 مليون برميل يوميا، وتعمل الشركة بكامل إمكانياتها على سرعة تنفيذ هذا التوجيه.وأضاف م. الناصر: إن الشركة تبذل أقصى جهد لتنفيذ ذلك التوجيه بأسرع ما يمكن، وكانت المملكة أعلنت أول أمس الثلاثاء إنها ستزيد إمداداتها النفطية إلى مستوى قياسي مرتفع في أبريل، ليصل إلى 13 مليون برميل.وكانت السعودية تضخ حوالي 9.7 مليون برميل يوميا في الأشهر القليلة الماضية، لكن لديها طاقة إنتاجية إضافية بوسعها تعبئتها، فضلا عن ملايين البراميل من الخام المخزون.وتعافت أسهم أرامكو الثلاثاء الماضي بعدما هبطت بما يصل إلى 10 % يوم الإثنين الماضي لتنزل عن سعر الطرح العام الأولي في ديسمبر حين أدرجت أكبر شركة نفط في العالم في بورصة الرياض، فيما تراجعت أمس متجاوبة مع انخفاض بنسبة 1% في أسعار النفط، وكانت أسهم أرامكو متداولة عند 29.70 ريال (7.91 دولار)، بانخفاض 4.7 % عن إغلاقها السابق، وأقل بكثير من سعر طرحها العام الأولي البالغ 32 ريالا، والذي قُدرت قيمة الشركة على أساسه بنحو 1.7 تريليون دولار عند إدراجها في ديسمبر.وتراجعت أسعار النفط، أمس الأربعاء، متخلية عن مكاسبها المبكرة، وكان خام برنت منخفضا 0.41 دولار بما يعادل 1.1 % إلى 36.81 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0.42 دولار أو 1.2 % ليسجل 33.94 دولار.وارتفعت الأسعار في بداية الجلسات، معوضة نحو نصف خسائر الإثنين البالغة 25 %، بفضل الآمال في تراجع الإنتاج؛ بفعل تخفيضات الإنفاق من منتجي أمريكا الشمالية؛ للتأقلم مع تدني أسعار الخام إلى أقل مستوياتها في عدة سنوات.وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات الولايات المتحدة من الخام في أحدث أسبوع، في حين تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وقلصت أوبك أمس الأربعاء توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، وقالت إن تخفيضات أخرى قد تعقب ذلك.وتتوقع منظمة البلدان المصدرة للبترول ارتفاع الطلب العالمي 60 ألف برميل يوميا فقط في 2020، بانخفاض 920 ألف برميل يوميا عن توقعها السابق، حسبما ذكرت في تقرير شهري.وقالت أوبك «في ضوء أحدث التطورات، فإن كفة المخاطر أرجح من المؤشرات الإيجابية وتنبئ بمزيد من التخفيضات على نمو الطلب النفطي إذا استمر الوضع الحالي».

مشاركة :