جدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التزام الجامعة بمساندة السودان، والوقوف معه من أجل تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية، انطلاقاً من حرص الجامعة الثابت على أمن واستقرار السودان، وسلامة أراضيه ووحدته الوطنية. والتقى أبو الغيط أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة جعفر الصادق الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بالسودان. وخلال اللقاء أثنى أبو الغيط على دور الحزب الداعم لاستحقاقات المرحلة الانتقالية، وجهده المساند لعملية السلام مع الحركات المسلحة، علاوة على حرصه على تمتين الروابط التاريخية، التي تجمع بين السودان وأسرته العربية.وقال مصدر مسؤول بأمانة الجامعة إن اللقاء تناول مجمل التطورات على الساحة السودانية، ومسار العملية الانتقالية التي تمر بها البلاد، منذ التوقيع على وثائق المرحلة الانتقالية في يوليو (تموز) الماضي. ونقل المصدر عن الميرغني إشادته بدور الجامعة الفعال في دعم السودان على النحو، الذي تجلى خلال زيارتيه للخرطوم العام الماضي، ومختلف المبادرات التي تبنتها الجامعة بهذا الخصوص. على صعيد متصل، أكدت الجامعة العربية أهمية دور وسائل الإعلام، ومسؤوليتها في تعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والأفريقية، والمساهمة الفعالة في زيادة الوعي المجتمعي حول التحديات المختلفة للتنمية في أفريقيا من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. جاء ذلك في كلمة ألقتها مديرة إدارة الإعلام في الجامعة نسيمة شريط، أمس، أمام الملتقى الدولي السابع للإعلاميين الأفارقة، تحت عنوان «مستقبل الإعلام الأفريقي... الفرص والتحديات». وشددت نسيمة على «الحاجة الملحة لتفعيل دور التربية الإعلامية لإتاحة الفرصة لأفراد المجتمع من الوصول إلى فهم وسائل الإعلام الاتصالية، واكتساب المهارات في استخدام هذه الوسائل». في السياق ذاته، أكد الوزير مفوض الدكتور فوزي الغويل، مدير الإدارة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، أهمية تسليط الدور الإعلامي على أفريقيا للتعريف بمقدرات وإمكانيات هذه القارة، مشددا على أهمية هذا الملتقى للبحث في حلول، وتقديم المقترحات من أجل تعزيز العلاقات العربية - الأفريقية.
مشاركة :