جدة 22 شعبان 1436 هـ الموافق 09 يونيو 2015 م واس أطلقت حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأميرة العنود بنت عبدالله ، مساء أمس، الورشة الأولى لسيدات أعمال المنطقة ، ضمن برنامج التكامل التنموي، بفندق هلتون جدة، بحضور عدد من سيدات المجتمع والأعمال. وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بعرض مرئي عن الرؤية التنموية بمنطقة مكة المكرمة ، تضمن دور المرأة كشريك إستراتيجي وأساسي في التنمية ، فيما نقلت حرم سمو أمير المنطقة خلال كلمة الافتتاح ، تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، الذي أكد أن الأحلام متى أريد لها أن تكون واقعاً ستتحقق ، فالعزم المحك الأساسي لتحقيق ذلك ، وبالإرادة تتحقق الصدارة ، مشيرة إلى أنه حين نحلم نستطيع أن نتجرد من القيود والمحددات، إذ تجسد ذلك فعليا في تحقيق الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة، إذ لم تكن تلك الرؤية غلاف لكتاب جميل بل واقعا مشاهدا ، وملموسا في منطقة مكة المكرمة. وأبانت أن سمو أمير منطقة مكة المكرمة أطلق البرنامج الذي يهدف إلى التكامل ما بين القطاع الخاص والقطاع الحكومي وشرائحه، وقطاعاته المتعددة، بالإضافة إلى القطاع الخاص وسيدات الاعمال، والجامعات، والقطاع الثقافي، والغرف التجارية ، لافتة إلى أن الورشة تأتي امتداداً وتفعيلا لرؤية سمو أمير منطقة مكة المكرمة في بناء الإنسان وتنمية المكان. وخاطبت حرم سمو أمير منطقة مكة المكرمة الحاضرات " نحتاجكم اليوم لغد أفضل، ونريدكم اليوم لمكة المستقبل، ومشاركتكم اليوم سنصنع بها فارق الغد " مضيفة أن توجيه أمير المنطقة بعقد هذه الورشة الأولى لسيدات بهذا الحجم ، يأتي من أجل شراكة المرأة في التكامل التنموي،والوصول إلى مبادرات وحلول وتوصيات خلاقة وإبداعية لترى النور على أرض الواقع. إلى ذلك تم عرض مقترح عن التكامل التنموي بمنطقة مكة المكرمة في ظل التجارب الدولية، فيما واصل الحفل برامجه بعرض عن مركز التكامل التنموي ، وأفضل الممارسات العالمية ، قدمتها المدير التنفيذي لشركة رايتكس للاستثمارات، همسة المطبقاني ، ثم انطلقت ورشة العمل مع المشاركين تخللتها عدة مداخلات ، وخرجت بتوصيات ستتم إضافتها للورشة السابقة. وتأتي هذ الورشة استكمالا لبرنامج التكامل التنموي الذي انعقد مع بداية الشهر الحالي بمشاركة القطاعات الحكومية ، ورجال الاعمال برعاية سمو أمير منطقة مكة المكرمة ، التي تتوافق مع إستراتيجية المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة، التي بدأت من العام الحالي بالشراكة مع القطاع الخاص وبمشاركة جميع الجهات الحكومية، بهدف التعريف بمشروع التكامل التنموي، لوضع آلية تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك المجتمع في التنمية، للوصول إلى مبادرات تُفعل التكامل التنموي. // انتهى // 17:28 ت م تغريد