بدا امين عام الامم المتحدة بان كي مون الثلاثاء جولة في اسيا الوسطى السوفياتية سابقا مستهلها بزيارة طاجيكستان، فيما حضته جماعات حقوقية على بحث المخاوف المتعلقة بحقوق الانسان مع حكومات المنطقة. وشارك بان، الذي لم يزر المنطقة منذ 2010، في مؤتمر رفيع المستوى حول المياه في عاصمة طاجيكستان دوشانبي. ومن المقرر ان يزور لمدة يوم واحد كلا من كازاخستان وقيرغزستان واوزبكستان قبل اختتام جولته في تركمانستان في 13 حزيران/يونيو. وتحدثت منظمة هيومن رايتس وتش الثلاثاء عن سجل المنطقة "المريع" في حقوق الانسان، وطالبت بان بوضع مسالة حقوق الانسان في مقدمة محادثاته مع قادة الدول الخمس. وصرحت مسؤولة في فرع اوروبا واسيا الوسطى في المنظمة "وسط هذا الكم من المعاناة بسبب قمع الحكومات في اسيا الوسطى، تستحق حقوق الانسان مكانة بارزة في جدول اعمال الامين العام". وتابعت "على بان الضغط من اجل خطوات ملموسة لوقف الانتهاكات على غرار الافراج عن الموقوفين بشكل تعسفي والسماح للمجموعات الحقوقية والصحافيين القيام بعملهم وانهاء الافلات من المحاسبة على التعذيب". وتعتبر غالبية انظمة اسيا الوسطى متشددة جدا باستثناء قيرغيزستان، ومع ذلك انتقدتها الجماعات الحقوقية على دراستها مشاريع قوانين تميز بحق المجموعات الاهلية والاقليات الجنسية. وتدرج تركمانستان واوزبكستان دوريا على لائحة اسوا منتهكي حقوق الانسان التي تصدرها منظمة فريدوم هاوس الحقوقية. ولدى وصول بان الى طاجيكستان، اكد في اقوال نقلتها الاذاعة الرسمية للامم المتحدة ان ملف حقوق الانسان مدرج على جدول اعمال لقاءاته مع القادة في الدول الخمس، اضافة الى "مشاكل متعددة عابرة للحدود" تتضمن استخدام المياه وتهريب الافيون الافغاني ومشتقاته في المنطقة.
مشاركة :