كشف العنزي أن اتحاد السلة لم يحسم بعد قرار مشاركة لاعب أو اثنين في الملعب، وذكر أن الاتحاد ينتظر تسلّم الصالة من أجل الانتهاء من مشكلة الصالات. أكد رئيس اتحاد كرة السلة، رشيد العنزي، أن تنفيذ قرار عودة اللاعب الأجنبي الى الملاعب الكويتية بعد انقطاع 5 سنوات بات أمراً ملحاً لرفع المستوى الفني العام للعبة، وأن مجلس إدارة الاتحاد متمسك بهذا الشأن ولا رجعة فيه. وفيما يتعلق بعدد اللاعبين الأجانب الذين سيشاركون مع الفريق داخل الملعب قال العنزي، في تصريح خاص لـ "الجريدة"، إن هذا الأمر لم يحُسم بعد، موضحا أن لدى الاتحاد رأيين؛ الأول هو أن إشراك لاعبين في الملعب قد يؤثر على اللاعب المواطن مستقبلا، والثاني أن السماح للأندية بالتعاقد مع لاعبين أجنبيين أحدهما في الملعب والأخر على دكة الاحتياطي قد يثقل كاهل الاندية مالياً، وبالتالي فإن بعض أعضاء الاتحاد يرون أن إشراكهما معا في الملعب يكون أكثر جدوى وتكون الفائدة منه أكثر، لذلك يرى البعض ضرورة الاستئناس برأي المدير الفني لمنتخبنا الوطني، التونسي عادل التلاتلي، لما له من معرفه وخبرة في ذلك ليرجح الكفة الأفضل. وقال العنزي إن الاتحاد بانتظار تعديلات وزارة التربية على القرار رقم 1 الذي يحدد مواعيد الاختبارات المدرسية، حتى يتسنى له تعديل جداول المسابقات هذا الموسم بالنسبة للمراحل السنيّة والسنّ العام، بعد قرار إيقاف النشاط بسبب تداعيات فيروس "كورونا". عمل كبير وأضاف العنزي أن لجنة المنتخبات في الاتحاد عملت بشكل كبير خلال الفترة السابقة بدءاً من التعاقد مع المدربين المميزين، وهم التونسي عادل التلاتلي للمنتخب الأول، والبحريني سلمان رمضان لمنتخب الناشئين، وهما من أفضل المدربين في المنطقة، متوجهاً بالشكر الى الهيئة العامة للرياضة وعلى رأسها د. حمود فليطح ود. صقر الملا ود. علي مروي، على دعمهم اللامحدود للاتحاد خلال الفترة الماضية من خلال رفع الميزانية للتعاقد مع الطواقم الفنية للاتحاد. وأبدى العنزي رضاه التام عن نتيجة المنتخبات الوطنية، بعد عدم ابتعاده عن منصات التتويج في البطولات التي شارك بها بدءاً من حصول منتخب الناشئين على المركز الثالث في البطولة الخليجية في أغسطس الماضي، وختاماً بحصول منتخبنا الوطني الأول على المركز الثاني في البطولة الخليجية خلال ديسمبر الماضي، مشيرا الى أنه في ظل الإيقاف المفروض سابقاً على الاتحاد وطول مدته، إلا أن حصول المنتخبات الكويتية على هذه المراكز يعتبر أمرا مرضيا ونتيجة مشجعة للاتحاد لدعم هذه المنتخبات مستقبلا لتحقيق الألقاب. اهتمام بالحكام وقال العنزي إن الاتحاد لم ينس الحكام من دائرة اهتماماته، بعدما عمل معسكر تدريب خارجيا لهم في الصيف الماضي، كما دعم الحكام الشباب بشدة من خلال اسناد بعض المباريات الحساسة لهم، ونجحوا في ذلك، كما حصل الحكم خالد لماس على الشارة الدولية ليكون لدى الاتحاد حكمان دوليان الى جانب الحكم محمد العميري. وحصل العديد من الحكام الشباب على الشارة الدولية كحكام طاولة مثل خليف الرشيدي ومسفر الرشيدي. وأردف: "سنظل ندعم الحكام الشباب لتجديد الدماء، ولن نغفل عن دور الحكام الخبرة، وسنحاول توفير معسكر آخر للحكام في الصيف المقبل، استعداداً للموسم المقبل". وأضاف أن الاتحاد قام، من باب الحيادية، بجلب حكام أجانب للمربع الذهبي للدوري وسيجلب حكاما أجانب ايضاً في نهائيات الدرع والكأس من خيرة حكام المنطقة. انتظار الصالة الجديدة وقال العنزي إن الاتحاد ينتظر الانتهاء من مجمع الشيخ سعد العبدالله بالكامل حتى يتسنى له الانتقال الى المبنى الجديد واستخدام الصالات، مشيراً الى أن توافر الصالات سينهي مشكلة استئجار السلّة صالتين من وزارة التربية، وهو أمر مكلف مالياً. وأضاف أنه فور الانتهاء من تسلّم المجمع ستقام منافسات المراحل السنيّة على الصالة A فيما سننسق مع اتحاد كرة الطائرة حول إقامة المباريات على الصالة B. ولفت إلى أن الاتحاد عمل مهرجانا لـلـ "ميني باسكت" وسيعمل مهرجانات أخرى في الفترة المقبلة بعد نجاح المهرجان الأول، وتلقّي لجنة الـ "ميني باسكت" الإشادة من الاندية المشاركة، موضحا أن الفترة المقبلة ستحدد توقيت بطولات 3x3 المعتمدة من الاتحاد الدولي، إذ إن الاتحاد يرصد لبطولات 3x3 نقاطا في كأس التفوق العام للعبة.
مشاركة :