دعت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، "المواطنين الأميركيين إلى إعادة النظر في سفرهم إلى الخارج"، بسبب "التأثير العالمي لفيروس كوفيد -19". وجاء التحذير في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بعد أقل من ثلاث ساعات على خطاب للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن فيه إيقاف السفر من أوربا إلى الولايات المتحدة. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في إيضاح لخطاب الرئيس إن "التقييد سيشمل كل من مر بمنطقة شينغن قبل 15 يوما من موعد دخوله الولايات المتحدة". وأكد الرئيس الأميركي إن هذا الإجراء أتى بسبب فشل الاتحاد الأوربي في تقييد السفر من الصين والمناطق المتضررة، وألقى اللوم على الإجراءات الأوروبية لتسببها بـ"ظهور عدد كبير من الحالات التي كان مصدرها أوربا" في الولايات المتحدة. وقال ترامب إن الحظر لن يشمل السفر من بريطانيا أو "الأميركيين الذين يمرون عبر الإجراءات المناسبة". لكن ترامب قال إن الإدارة الأميركية ستراجع قيود السفر المفروضة على الصين وكوريا الجنوبية في حال "تحسن الأوضاع لديهم". وتوقع طبيب في المحكمة العليا والكونغرس الأميركيين حدوث ما بين 70 إلى 150 مليون حالة إصابة في الولايات المتحدة، بمرض كوفيد-19 الناتج عن فيروس كورنا المستجد. وحتى صباح الأربعاء، بلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة ككل، 31، أما حالات الإصابة فقد تجاوزت الألف، حسب مسؤولي صحة فيدراليين.