أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مجددا، أهمية التزام الأئمة والخطباء بالوقت المحدد لخطبة الجمعة؛ بما لا يزيد على ربع ساعة، وترك مسافات كافية بين صفوف المصلين ما وسع المسجد ذلك سواء في أثناء الخطبة أم في أثناء الصلاة، مراعاة للظرف الآني الطارئ، وفتح منافذ التهوية قبل الصلاة بوقت كاف، وذلك حرصا على الأخذ بأسباب الوقاية للحفاظ على سلامة المواطنين والمجتمع. وقال وزير الأوقاف- في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، اليوم الخميس- إن الأولي في هذه الأيام عدم الإكثار من المصافحة، أخذا بأسباب الوقاية والاحتياط، وإن كان ولا بُدّ فيتعين مراعاة متطلبات السلامة التي تؤكد عليها الجهات الطبية من المداومة على تنظيف اليدين.وتابع: "أما المعانقة فقد قال الإمام مالك بكراهتها أصلا، ونسب الطحاوي ذلك أيضا إلى الإمامين أبي حنيفة ومحمد، وتكره عند الشافعية إلا لقادم من سفر، وقال الحنابلة وأبو يوسف بإباحتها، على أن القول بإباحة المعانقة عند من أباحها مقيد بما لم يكن هناك داء يخشى نقله من خلالها أو بسببها، ومعلوم لدى الجميع أن درء المفسدة ولو محتملة مقدم على المباحات وحتى المستحبات، ولَك في أوقات السعة أن تأخذ بأي الآراء شئت من غير أن ينكر من أخذ برأي على من أخذ برأي آخر، فمعلوم أنه لا إنكار في المختلف فيه، إنما ينكر على من خرج على المتفق عليه عند أهل العلم المعتبرين في ضوء مراعاة ظروف الزمان والمكان والأحوال، أما النوازل "البلايا والمصائب" فلها أحكامها المعتبرة شرعا".
مشاركة :