واشنطن – قنا : أعلنت شركة بوينغ، عملاق الطيران الأمريكي، اتخاذ خطوات "للحفاظ على السيولة المالية"، بعد التأثيرات السلبية لوباء كورونا على أعمالها، وأيضا المشاكل المتعلقة بموديل MAX 737الذي تحطمت من طرازه طائرتان العام الماضي. وقالت الشركة إنها ستجمد التوظيف والسفر غير الضروري، وتضع قيودا جديدة على العمل لساعات إضافية. وتأثرت أعمال الشركة بشدة لانخفاض الطلب على الطائرات بسبب حادثتي التحطم، وأيضا بسبب الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي سببها فيروس كورونا. ويتوجب على الشركة دفع نحو عشرين مليار دولار كفاتورة خسائر تعرضت لها بعد تحطم طائرتين من طراز MAX، تشمل خسائر تجميد الإنتاج، وتعويض ضحايا الحوادث. وفي هذا السياق أغلقت أسهم بوينغ الليلة الماضية عند 189.08 دولار، منخفضة بنسبة 18 بالمائة ، كما ارتفعت تكلفة التأمين الائتماني لدين بوينغ بنسبة الثلثين عن إغلاق اليوم السابق، ما يعكس المخاوف بشأن الوضع النقدي للشركة وانتشار المشاعر السلبية في السوق. وخسرت بوينغ مئات الطلبات لتجهيز الطائرات منذ العام الماضي، وسلمت الشركة 17 طائرة الشهر الماضي، بما في ذلك اثنتي عشرة طائرة 787، وطائرة 777، وثلاث طائرات 767، ونسخة عسكرية واحدة من طائرة 737.