سيول - (أ ف ب): سجلت كوريا الجنوبية اقل من 120 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الخميس لكن السلطات حذرت من بؤرة جديدة في سيول قد تتسبب بتفشي الفيروس في العاصمة. وجاءت فحوص أجريت مؤخرا على نحو 100 شخص مرتبطين بمركز اتصالات في المدينة، إيجابية. وقال رئيس الوزراء تشونغ سيي-كيون خلال اجتماع الخميس إن "ذلك قد يؤدي إلى انتشار كبير في محيط المدينة حيث يقيم نصف سكان البلد بأكمله". حتى الآن، فإن قرابة 90 بالمئة من الحالات المسجلة في كوريا الجنوبية، رصدت في دايغو وفي مقاطعة غيونغسانغ الشمالية المجاورة. وكانت كوريا الجنوبية أول دولة تسجل عدداً كبيراً من الإصابات خارج الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى. ولا تزال إحدى أكثر الدول تأثرا بالفيروس رغم أن إيطاليا وإيران تسجلان أعداداً كبيرة كذلك. وتم تأكيد ما مجموعه 114 إصابة الاربعاء، وفق مركز الوقاية من الأمراض، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 7869. وتوفي 6 أشخاص ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 66. وتعلن كوريا الجنوبية صباح كل يوم عن عدد الحالات المشخصة في اليوم السابق، والرقم المعلن ليوم الأربعاء يقل بكثير عن الأرقام التي كانت تعلن في مطلع آذار/مارس وتتراوح بين 500 و600 إصابة. وأكثر من 60 بالمئة من الإصابات مرتبطة بكنيسة ينتمي أتباعها لطائفة مسيحية سرية، وحضر أحد أعضائها أربع فعاليات دينية في دايغو قبل أن يتم تشخيص المرض لديه. وتم إلغاء أو إرجاء عشرات النشاطات الموسيقية والرياضية بسبب العدوى، وتمديد إجازات المدارس ودور الحضانة ثلاثة أسابيع.
مشاركة :