القاهرة 22 شعبان 1436هـ الموافق 09 يونيو 2015م واس اتفق كبار المسؤولين من الجانبين العربي والصيني في ختام أعمال الدورة الأولى للحوار السياسي الاستراتيجي التي عقدت اليوم بالجامعة العربية على الحد الأدنى من التفاهم بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خاصة ما يتعلق بعملية السلام في الشرق الأوسط، والأزمة السورية، والوضع في اليمن، وليبيا، ومكافحة الاٍرهاب. وقال الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية السفير فاضل جواد في تصريحات له اليوم: " إن الجانب العربي ركّز في الحوار الاستراتيجي على العديد من القضايا المهمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملية السلام في الشرق الأوسط، وتطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا ومكافحة الاٍرهاب فيما ركّز الجانب الصيني على قضية إصلاح الامم المتحدة ومجلس الأمن ". وعدّ جواد، الدورة الأولى للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني، تجربة مثمرة ومفيدة على طريقة التوصل إلى نقاط تفاهم مشتركة بشأن وجهات النظر المختلفة تجاه القضايا في المنطقة. وأشار إلى وجود اختلافات في الرؤى بين الجانبين فيما يتعلق بطريقة التعامل مع عدد من القضايا خاصة ما يتعلق باليمن وسوريا، لافتاً الانتباه إلى أنه رغم أن الجانب الصيني صديق للعرب ويدعم الموقف العربي في المحافل الدولية إلا أن هذا الدعم ليس بدرجة مئة بالمئة، لذلك جاء الحوار السياسي الاستراتيجي لإقناع الصين بوجهة النظر العربية بشأن التطورات الإقليمية. وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية الدولية بالجامعة العربية أن الوفود العربية المشاركة تستند عند طرح الرؤى العربية بشأن التطورات الإقليمية إلى قرارات القمة العربية والمجالس الوزارية المتخصصة أو القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن. // انتهى // 19:28 ت م تغريد
مشاركة :