فضائح "الفيفا": هل حرم المغرب من احتضان مونديال 2010؟

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يتواصل مسلسل نشر "غسيل" فضائح الفساد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عبر وسائل الإعلام الدولية. وفجرت صحيفة "صنداي تايمز" قنبلة جديدة عندما تحدثت عن فوز المغرب في التصويت الذي حدد البلد المنظم لاحتضان كأس العالم 2010، إلا أن التصويت تم تزويره، حسب الصحيفة، لتحظى جنوب أفريقيا بهذا الشرف. هل حصلت جنوب أفريقيا على حق تنظيم كأس العالم 2010 بطريقة قانونية؟ سؤال أصبح يطرح نفسه بإلحاح اليوم بعدما كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن تصويت 15 مايو/أيار 2004 الذي حظيت بموجبه جنوب أفريقيا بشرف تنظيم هذه التظاهرة الكروية الكونية، شابه التزوير. واستندت الصحيفة إلى تسجيل صوتي للعضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، البوتسواني إسماعيل بهامجي، يتضمن تصريح له، يقول فيه إن المغرب تقدم على جنوب أفريقيا بصوتين. وسجل التصريح في إطار تحقيق للصحيفة، التي أكدت أنها أحالته على الفيفا وقتها حتى تقوم بتحريات في الموضوع، إلا أنه، كما يبدو، ظل حبيس رفوفها. وعرفت صنداي تايمز بتحقيقاتها حول فساد المسؤولين على كرة القدم الأفريقية. وفي 2011، نشرت الصحيفة أول تسجيل لإسماعيل بهامجي يفضح أعمال رشوة حصلت قبل الإعلان عن اسم البلد المنظم لمونديال 2010. المسؤول البوستواني تحدث عن تحويلات مالية، من ربع إلى نصف مليون يورو، مؤكدا أن هذه التحويلات ليس لها أي علاقة بالاستثمار في كرة القدم. وكشفت بي بي سي الأحد أن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جاك وارنر وظف لأمور شخصية جزءا من مبلغ ال10 ملايين دولار التي منحتها جنوب أفريقيا عبر الفيفا إلى الكونكاكاف لنيل استضافة مونديال 2010. وثائق للقضاء الأمريكي تكشف دفع المغرب رشاوى كانت وسائل إعلام دولية أشارت إلى أن وثائق للقضاء الأمريكي اتهمت المغرب بدفع رشاوى للحصول على تنظيم كأس العالم 1998. وكشفت أن تشاك بلايزر، الأمين العام السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، كان شاهدا على اتفاق بين لجنة ملف المغرب وشخص وصف بأنه كان يشغل مناصب رفيعة داخل الفيفا والكونكاكاف. وكشفت إحدى الوثائق أن بلايزر كان حاضرا عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة لهذا الشخص من أجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998. وتؤكد الوثيقة أنه رغم أن الرشوة دفعت، فضلت اللجنة التنفيذية للفيفا في 2 تموز/يوليو 1992 الملف الفرنسي على الملف المغربي. ولم يكشف النقاب عن المبلغ. بوعلام غبشي نشرت في : 08/06/2015

مشاركة :