قفزت معدلات توظيف ناقلات النفط قفزة كبيرة ووصلت إلى مستوى غير مسبوق بعد قرار المملكة برفع الطاقة الإنتاجية للنفط إلى 13 مليون برميل يوميًا بأسعار مخفضة بشكل كبير مع تصعيدها حرب أسعار مع منتجين منافسين، وبعد استئجار الشركة السعودية للنقل البحري (بحري) بصفة مؤقتة ما يصل إلى 19 ناقلة عملاقة هذا الأسبوع. ووفقاً لصحيفة فاينانشال تايمز من مصادرها من سماسرة السفن، قفز متوسط تكلفة استئجار ناقلات النفط الكبيرة القادرة على استيعاب ما لا يقل عن مليوني برميل من النفط، إلى 85 ألف دولار في اليوم، بزيادة أكثر من 150% عن هذا الوقت قبل أسبوع. ويعد استئجار ناقلة للطريق بين الشرق الأوسط والصين أكثر تكلفة، حيث يصل إلى 105 آلاف دولار يوميًا. وقال إريك هوفي، محلل الأبحاث في كلاركسون بلاتو سيكيوريتيز في أوسلو، إن قرار شركة بحري استئجار 14 سفينة أمس الأربعاء، دفع أسعار ناقلات الطريق بين الشرق الأوسط والصين من 28 ألف دولار إلى 70 ألف دولار لليوم الواحد واليوم ارتفع السعر إلى 105 آلاف دولار في اليوم. السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار: وأوضح السيد هوفي أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع الأسعار بهذا الشكل هو أن شركة “بحري” تمتلك سفنها الخاصة ونادراً ما تظهر في السوق لأخذ مزيد من السفن، وبالتالي فإن هذا مؤشر جيد أن كميات النفط كبيرة للغاية، وبما أن المملكة تتطلع الآن للتصدير فوق طاقتها الإنتاجية القصوى، فمن المرجح أن تحتاج إلى المزيد من السفن لتلبية احتياجات النقل الخاصة بها. واستطرد السيد هوفي أن الخام الإضافي الذي تخطط أرامكو السعودية لتوريده يعادل نحو 60 ناقلة نفط كبيرة جدًا VLCC أو 7.5% من الأسطول الحالي. تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبر اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم أسعار النفطاستئجار ناقلات النفطالمملكةشركة بحري اترك تعليق "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :