العوامل المناخية تلقى بالتوقعات الروسية بشأن ارتفاع محاصيل القمح لهذه السنة في مهب الريح. المنتجون في منطقة روستوف جنوب البلاد يأملون في تحسن الطقس وتساقط الأمطار ماسيجنبهم خسارة في المحاصيل قد تتراوح ما بين 5 و 20في المئة. زراعة القمح في روسيا تتطلب 20 ميليمترا من المياه في الشهر، لإنتاج طنين ونصف في الهكتار الواحد. رومان بونداريف مدير العمليات في شركة دونسكوي: الظروف الجوية كانت صعبة بالنسبة لنا منذ الخريف، سجلنا نقصا كبيرا في الرطوبة، وفي بداية أفريل/ نسيان جاء الأمطار وارتفعت نسبة الرطوبة في التربة، ما سمح للقمح بالنمو والحصول على الزخم الذي نراه الآن. درجات الحرارة المرتفعة التي شهدتها منطقة روستوف أحد أكبر حقول زراعة القمح في روسيا خلال شهر مايو/ أيار المنصرم، تعدت الـ 34 درجة مئوية واجتاحت منطقة كراسنودار أقصى الجنوب. روستوف وكراسنودار وفولغوغراد، تعتبر خزائن إنتاج القمح في روسيا المُصدر إلى الأسواق العالمية خاصة نحو شمال أفريقيا والشرق الأوسط عبر البحر الأسود. منتجو القمح في روسيا يواجهون مشاكل آخرى، سيما تلك المتعلقة بإنخفاض قيمة الروبل مقارنة بالعام الماضي، ما يضاعف من تكاليف الإنتاج. أندري شيراي مدير دونسكوي: قبل العام 2011 ، كنا نعتمد بالدرجة الأولى على العتاد المصنوع في روسيا، ثم قمنا بعد ذلك بشراء بعض المعدات الأجنبية التي تتميز بالفعالية وتعمل بكميات منخفضة من الوقود والزيوت، كما ان قطع الغيار متوفرة عكس العتاد الروسي. صادرات القمح الروسي وصلت خلال العام الماضي إلى 9 ملايين و 200 و16 ألف طن، حيث حلت تركيا فى المركز الأول كأكبر مستورد للحبوب الروسية، بنحو مليون و 484 ألف طن من القمح . توقعات روسيا كانت تخص زيادة صادراتها من القمح إلى أسواق الشرق الأوسط وباقي مناطق العالم إلى 25 مليون طن في العام
مشاركة :