وتطبيق اتفاقيات موقعة بشأنهم بين المركزية النقابية والحكومة، رغم توصيات السلطات بتفادي التجمعات تجنبا لانتشار كورونا المستجد. وينصّ الاتفاق على تسوية وضعيات العمال المتعاقدين على مراحل، وتمكين من يرغب في المغادرة الطوعية، ممن هم في سن تتراوح بين 55 و60 عاما، من مبلغ 14 ألف دينار (ما يعادل نحو 4.97 ألف دولار)، ومنح للعائلات المعوزة ودفتر للعلاج المجاني. ووفق مراسلة الأناضول، تجمع العمال في ساحة القصبة بتونس العاصمة، بمحيط مقر الحكومة، رغم دعوة السلطات التونسية إلى تفادي التجمعات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. وارتدى عدد كبير من المحتجين كمامات، عملا بتوصيات السلطات الصحية لتفادي عدوى الفيروس. وقالت مروى، إحدى المحتجات، للأناضول: "ارتديت الكمامة حتى أحمي نفسي والمحيطين بي، خاصة وأني أعمل في مستشفى عمومي، وفيه يمكن أن نتعرض للعدوى". من جانبه، قال محتج يدعى لطفي العماري، "خرجنا للمطالبة بحقوقنا، لكننا واعون بخطورة الوضع، وعملا بمبدأ الوقاية خير من العلاج، اخترنا الاحتياط وارتداء الكمامات في إطار مساندة جهود الدولة". والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة، انتقال البلاد إلى الدرجة الوبائية الثانية، بعد تسجيل حالة عدوى محلية بفيروس كورونا، ودعت إلى تأجيل كل المؤتمرات والندوات قدرة الإمكان، لتفادي انتشار الفيروس القاتل. وباليوم نفسه، أعلنت السلطات تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، ليرتفع العدد إلى 7 حالات في عموم البلاد. وحتى صباح الخميس، أصاب "كورونا" قرابة 127 ألفا في 124 دولة وإقليم، توفي منهم نحو 4700، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران. وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.