نقلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي عن عاملين سابقين في قناة "أورينت" التلفزيونية السورية المعارضة، أن القناة ستنهي نشاطها مطلع الشهر القادم. وتأتي تلك المعلومات، بعد أيام على حوار مع غسان عبود مالك القناة التي أطلقت بثها عام 2009 من دبي، أكد فيه أنه في "القريب العاجل" لن يكون هناك شاشة لـ"أورينت"، وسيتم تحويلها إلى "السوشيال ميديا". وجوابا على سؤال: هل هذا يعني إغلاق القناة؟ قال: "الآن لم يعد لها فائدة، ويجب أن تتغير مع الوقائع الجديدة، فالتلفزيون موجود لكن بنسبة 20%". والمفارقة أن إغلاق القناة كان محط ترحيب ليس ما يعرف بجمهور الموالين فقط، بل شمل المعارضين أيضا، حيث اتهمت هذه القناة وخاصة في السنوات الأخيرة بالخطاب الطائفي، كما تجاوزت خطوطا حمراء متفقا عليها لدى معظم السوريين حين أجرت حوارا مع شخصية إسرائيلية (السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون). وعزا بعض المتابعين إغلاق القناة التي ما زال هناك من يصفها بـ"قناة الثورة" إلى التحولات السياسية التي تشهدها الأزمة السورية وخاصة بعد التقارب بين الإمارات، ودمشق. أسامة يونس - دمشق تابعوا RT على
مشاركة :