هدى جاسم، وكالات (بغداد) هاجم انتحاريان يرتديان زي الشرطة أمس، مبنى حكوميا في منطقة عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، قبل ان تتمكن القوات العراقية من قتلهما، في هجوم أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم. في حين أكدت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن مدفعية إيرانية الصنع وزعت جنوب مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين على الضفة الشرقية لنهر دجلة بموازاة القوة العراقية الرئيسة المتقدمة على الضفة الغربية للنهر، نافيا درايته عن الجهة التي ستطلق تلك الأسلحة، مرجحا أن يكونوا عراقيين ومعهم مستشارون إيرانيون. وأسفرت المعارك في محافظات العراق المشتعلة عن مقتل 16 عراقيا و65 من «داعش». وتضاربت الأنباء حول الحادث وعدد الضحايا، فقد قال صباح عبدالله عضو المجلس المحلي لعامرية الفلوجة إن «انتحاريين يرتديان زي الشرطة ويضعان أحزمة ناسفة، قاما بمحاولة فاشلة لاستهداف مبنى المجلس البلدي للناحية بالتزامن مع انعقاد اجتماع للمجلس، لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما». وأضاف عبدالله الذي كان متواجدا في المبنى لحظة الهجوم، أن «الانتحاريين كانا يحملان بنادق كلاشينكوف ومسدسات، وهاجما البوابة الخارجية المؤدية إلى المبنى» قبل اقتحامه، مضيفا أن عناصر الأمن أطلقوا النار عليهما بعد ذلك، مما أدى إلى مقتلهما قبل تفجير نفسيهما. وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار إن أحد المهاجمين فجر نفسه داخل المبنى، لكن الاثنين الآخرين مازالا هاربين. وأضاف أنه مازال بإمكانه سماع صوت إطلاق نار. وفيما قال شاكر العيساوي رئيس مجلس المدينة إن 17 شخصا أصيبوا في الهجوم. قال مصدر في الشرطة إن العيساوي فر من نافذة مكتبه بعد الانفجار، وأن الحادث أسفر عن مقتل شخصين عدا الانتحاريين. من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية أن القوات المشتركة دمرت أوكارا لعناصر «داعش» في منطقة نهر الحلو قرب ناظم تقسيم الثرثار، فقتلت 40 من التنظيم، وأحرقت ثماني عجلات مفخخة. ... المزيد
مشاركة :