جميلة القاسمي: «إمكانية الوصول» يعكس القدرة على مواجهة التحديات

  • 3/13/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: مها عادل برعاية، وحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وهنريك لاندرهولم، سفير السويد في الإمارات، افتتح، أمس الأول الأربعاء، معرض «أصحاب الهمم وإمكانية الوصول» في مول زيرو 6 بالشارقة، ويستمر حتى الاثنين المقبل. تحدثت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، عن أهمية المعرض في تقديم صورة مختلفة عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدرتهم على مواجهة التحديات بشجاعة، إضافة إلى التوعية بحقهم في الحياة والتعليم والعمل والدمج. وأشارت إلى أهميته أيضاً في التوعية المجتمعية، وتقبّل الاختلاف، خاصة أن الصور المعروضة فيه للأشخاص ذوي الإعاقة من الإمارات، أو السويد، تشمل مختلف الأعمار، والإعاقات.وعلى هامش المعرض قالت الشيخة جميلة القاسمي، ل«الخليج»: نتوجه بالشكر لسفارة السويد على مبادرتها بإقامة هذا المعرض للتعريف بقصص المثابرة والصمود والنجاح لذوي الإعاقة من البلدين، فالمعرض يعكس قصص تحد، ويعرّف الزوار بمدى تشابه الاحتياجات والمعاناة رغم اختلاف الظروف وتنوع الخبرات بين ذوي الإعاقة حول العالم.ويهدف المعرض الذي حضره عدد من مسؤولي المدينة، وحرمُ السفير السويدي، وتنظمه المدينة بالتعاون مع سفارة السويد بالدولة والمعهد السويدي، إلى التعبير من خلال 28 صورة عن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في السويد والإمارات، ويركز على إتاحة إمكانية وصولهم إلى ما يريدونه، والتغلب على العوائق البيئية، وما وراءها. وأشاد هنريك لاندرهولم، بما تقدمه الإمارات من خدمات ودعم للأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد أنه لا بد من التوقف عن النظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة كمجموعة منعزلة، والبدء بالنظر إليهم كأفراد لهم فقط احتياجات مختلفة، داعياً الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة في دمجهم، وتمكينهم. وعبر عن سعادته بالتعاون مع المدينة في إقامة المعرض الذي تروي صوره قصصاً ل 14 شخصاً سويدياً من ذوي الإعاقة، تم التقاطها من قبل المصور السويدي ماركوس مارسيتيك، أما الصور ال 14 الأخرى فتتحدث عن قصص أشخاص ذوي إعاقة من الإمارات بعدسة فيكتور بيسا، من صحيفة «ذا ناشيونال». وقال لاندرهولم ل«الخليج»: حرصنا على إقامة المعرض للكشف عن قصص إنسانية متفردة لأشخاص من ذوي الإعاقة بالسويد، والإمارات، ورغم أن الدولتين تمثلان نموذجاً رائداً للاهتمام بهذه الفئة من المجتمع، إلا أن ذلك في رأيي ليس كافياً، وأن أصواتهم لا تزال غير مسموعة بالقدر الكافي الذي يستحقونه، فأردنا إظهار روح الإيجابية والإصرار بداخلهم، وإلقاء الضوء على قدراتهم عبر عرض نماذج حقيقية قدمت الكثير بحياتها.أما عبد السلام زعرب، أحد أبطال القصص المعروضة في المعرض، ومن أبناء مدرسة الأمل للصم التابعة ل«الخدمات الإنسانية»، وخريج إدارة الأعمال في جامعة الشارقة، فقال: أنا سعيد بمشاركتي في المعرض كنموذج للصمود والنجاح، وممتن كثيراً لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي وفرت لي كل الإمكانات للوصول للمعلومات والأخبار عبر استخدام لغة الإشارة.

مشاركة :