مونتيفيديو (أ ف ب) ستعتمد الأوروجواي في سعيها لإحراز لقبها السادس عشر في (كوبا أميركا) على مهاجم باريس سان جيرمان أدينسون كافاني في غياب زميله لويس سواريز الموقوف دولياً تسع مباريات رسمية. وكان فورلان الذي اختير أفضل لاعب في مونديال جنوب أفريقيا 2010، أعلن اعتزاله اللعب الدولي في مارس الماضي، في المقابل يلعب قائد المنتخب السابق دييجو لوجانو حاليا في السويد ولم يتم استدعاؤه إلى صفوف التشكيلة الرسمية، لكن بالنسبة إلى انصار منتخب الأوروجواي فان اسماً واحداً يتناوله الجميع هو سواريز، ويطلقون عليه لقب «بيستوليرو»، لأنه يحتفل بأهدافه بإطلاق النار بحركة من يده. وتحمل الأوروجواي الرقم القياسي في عدد الألقاب (15 مرة) تليها الأرجنتين بفارق لقب واحد. وبالنسبة إلى قائد المنتخب ومدافع أتلتيكو مدريد دييجو جودين، فإن «الأوروجواي تمر في فترة جيدة، نحن فريق كبير»، مؤكداً أن «معنويات اللاعبين عالية جداً لتحقيق نتيجة إيجابية». وأضاف: «سنبذل قصارى جهودنا للدفاع عن لقبنا بنجاح». وعن غياب سواريز قال جودين: «يجب نسيان سواريز على الرغم من كونه عنصراً مؤثراً في الفريق، يجب ألا نخفي بأن غياب سواريز سيكون مؤثراً فهو قائد داخل الملعب وخارجه»، ويغيب أيضاً عن النهائيات مدافع يوفنتوس المخضرم مارتن كاسيريس المصاب.وتعول الأورجواي كثيراً على مهاجم سان جيرمان أدينسون كافاني الذي يخوض غمار البطولة بمعنويات عالية، بعد أن ساهم بشكل كبير في إحراز فريقه ثلاثية تاريخية (الدوري والكأس وكأس الرابطة في فرنسا). وقال كافاني في حديث صحفي مؤخراً: «التقيت قبل أسابيع مع سواريز خلال لقاء سان جيرمان وبرشلونة وتحدثنا في الطريق إلى غرف الملابس، قلت له مسؤوليتي ستكون مضاعفة في غيابك وضحكا معاً». وأضاف: «هذه أمور تحصل في كرة القدم، واليوم المسؤولية ملقاة على عاتقي لقيادة خط الهجوم منفرداً».
مشاركة :