3 أسباب تمنع الوحدة من الوصول إلى «السعادة»

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

محمد سيد أحمد (أبوظبي) لم يكن الوحدة من المرشحين الأقوياء للفوز بدرع الدوري هذا الموسم، لعوامل كثيرة، أهمها نوعية اللاعبين من المحليين والأجانب، مقارنة بأندية أخرى كانت كل الترشيحات تنصب عليها، لكنه رغم ذلك استطاع أن يفاجئ الجميع ويقبض على صدارة «الخليج العربي» حتى الجولة العاشرة منه قبل أن يحدث التحول في مسار الفريق من الجولة 11 التي شهدت خسارته الكبيرة برباعية من نده التقليدي العين في المواجهة التي سبقها سفر هدافه الأرجنتيني سباستيان تيجالي لظروف وفاة والده. بعدها بدأ الفريق الابتعاد عن قمة الترتيب، ولاحقته لعنة الإصابات والإيقافات قبل أن يحدث التغيير المفاجئ للساحة الرياضية بإقالة المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، والتعاقد مع السعودي سامي الجابر، وهو قرار جانبه الصواب، خاصة أنه جاء في توقيت حساس من الموسم، وكان المدرب وقتها يحقق إضافة كبيرة مع الفريق، وإن كان يعاب عليه عدم منحه الفرصة الكافية للمواهب الشابة. وجاء خلفه المدرب السعودي، الذي لم يكن التوفيق حليفه في إنقاذ الموسم والعودة بالفريق إلى المسار الصحيح لتتوالى الضربات، بدءاً من الخروج من الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا، ومروراً بإنهاء الدوري في المركز الرابع، ثم جاءت الضربة التي قصمت ظهر البعير بالخروج المبكر من بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة من دور الـ16 أمام دبي، ليخرج «العنابي» خالي الوفاض من جميع المسابقات. وبالرغم من أن معاناة الوحدة ليست بالجديدة في العودة إلى منصات التتويج، لكن بعض السلبيات وأهمها الاستقرار الفني ظل غائباً عن الفريق في السنوات الأخيرة، وهو ما يجب التحسب له جيداً عند الاختيار حتى لا يتكرر السيناريو مرة أخرى، كما يجب التدقيق أكثر في احتياجات الفريق من اللاعبين الأجانب واختيار النوعية التي يمكنها أن تقدم الإضافة وتساعد على العودة إلى منصات التتويج من جديد، خاصة مع ظهور عدد من المواهب الشابة التي تبشر بمستقبل واعد للعنابي. أشار إلى أن «الرابع» أقل كثيراً من الطموحات ... المزيد

مشاركة :