الدوحة – الراية: أيد عدد من المواطنين اعتماد بعض المؤسسات نظام العمل عن بعد كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا مؤكدين أن قطر بها حكومة إلكترونية كما أن الإنترنت متوفر ويغطي جميع مناطق الدولة. واعتبروا أن إنجاز الخدمات من المنزل من قِبل بعض الموظفين إذا سمحت الحالة ولم توجد معوقات أمر مطلوب في ظل هذه الظروف، لافتين إلى أن هناك جهات حكومية مهمة لابد من دوام موظفيها، على خلاف جهات أخرى تشهد زحاماً بسبب مراجعة الجمهور وبالتالي فالخدمات إذا استلزم الأمر أن تُجرى عن بعد فهو خيار جيد ويمكن إجراء دراسة بخصوص هذا الأمر. وأكدوا أن الفكرة تستحق الدراسة من قبل السادة المسؤولين، خاصة بعد إلغاء البصمة واتخاذ إجراءات احترازية مهمة ضد انتشار كورونا. وشددوا على ضرورة أن يقوم المراجعون كذلك بإنجاز أعمالهم إلكترونياً طالما أمكن ذلك من باب أولى خاصة في ظل تفعيل الدولة للحكومة الإلكترونية، لافتين إلى تجربة مطراش الرائدة في إنجاز الخدمات عن بعد إلكترونياً. وأكدوا أن الاحتراز أفضل حل لوقف تمدد وانتشار فيروس كورونا في مثل تلك الظروف، معبرين عن أملهم بأن يتم الإعلان عن شفاء جميع المرضى والقضاء على انتشار الفيروس قريباً. العمل عن بعد بمؤسسة قطر لمدة 6 أسابيع الدوحة الراية: قررت مؤسسة قطر اعتماد نظام العمل عن بعد اعتباراً من يوم الأحد القادم ولمدة 6 أسابيع وذلك ضمن إجراءات المؤسسة الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، وحثت المؤسسة أفراد المجتمع على متابعة أحدث المستجدات عبر صفحتها الإلكترونية قبل زيارتهم للمدينة التعليمية ومرافقها للمشاركة في أي من فعالياتها وأنشطتها، وشددت على الاستمرار في ممارسة المهام اليومية عن بُعد لافتة إلى اتباع طرق العمل المناسبة وتوفير البنية التحتية الرقمية والمنصات اللازمة بما يضمن مرونة سير العمل، وأوضحت أن هذه الخطوات الاستباقية تعكس التزام المؤسسة بصحة المجتمع وسلامته التي تعد أهمية قصوى بالنسبة لها مشيرة إلى استمرار الطلاب في الدراسة من خلال التعلم عن بعد باستخدام منصات التعلم الإلكتروني كما تم إلغاء جميع رحلات العمل الخارجية لموظفي المؤسسة وتعليق جميع فعاليات المؤسسة إلى إشعار آخر. دوام عن بعد لموظفي القطرية للعمل الاجتماعي الدوحة - منال عباس: قررت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اعتماد نظام العمل عن بُعد، للحفاظ على صحة الموظفين وسلامة المجتمع، وذلك حتى إشعار آخر. ووفقاً لهذا القرار سيكون دوام الموظفين بالمؤسسة من منازلهم من خلال استخدام حسابات البريد الإلكتروني الرسمية لمتابعة سير العمل والتواصل مع بعضهم البعض فيما يخص حركة العمل. وأبدى الموظفون حرصهم وارتياحهم لتلك الخطوة التي تعزز جهود الدولة في الحد من انتشار فيروس «كورونا» .. مشيرين إلى أنهم سيكونون على استعداد تام خلال ساعات العمل الرسمية لتلبية كافة التكليفات وكأنهم على مكاتبهم. وأوقفت المؤسسة كافة أنشطتها في الوقت الراهن حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، كما اتخذت كافة التدابير اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، من خلال شركة تنظيفات تقوم بالتنظيف والتعقيم على مدار اليوم. ودعت المؤسسة إلى ضرورة اتباع الإرشادات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة للوقاية من الفيروس، خاصة الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وذلك من أجل الحفاظ على الصالح العام. إبراهيم الدرويش: عدم الاختلاط يحد من انتشار المرض قال إبراهيم الدرويش إنه إذا كان أداء الموظفين للعمل عن بعد عبر الإنترنت في بعض الجهات الخدمية بالدولة ممكناً فإنه يفضل من باب الاحتياط والاحتراز. وقال: كلما كان هناك حد من الاختلاط كان أفضل لانحسار المرض وعدم تفشيه، داعياً شركات الطيران التي تنقل المسافرين إلى الدولة لاتخاذ خطوة الكشف على المسافرين القادمين إلى الدوحة. وأوضح أنه إذا كانت الأعمال في بعض الوزارات تعتمد على الإيميلات الإلكترونية فيفضل أن تجرى عن بعد من قبل الموظفين إذا توافرت الاشتراطات والضمانات الأمنية. وقال: الفكرة تستحق الدراسة من قبل السادة المسؤولين، خاصة بعد إلغاء البصمة واتخاذ إجراءات احترازية مهمة ضد انتشار المرض. حمد المري: تطويع التكنولوجيا لإنجاز الخدمات قال حمد المري إن إنجاز الخدمات من المنزل من قبل بعض الموظفين إذا سمحت الحالة ولم توجد معوقات أمر مطلوب في ظل هذه الظروف، مضيفاً: لابد من الاستفادة من البدائل الإلكترونية وتطويع التكنولوجيا لإنجاز الخدمات، وأن قطر بها حكومة إلكترونية كما أن الإنترنت متوفر ويغطي جميع مناطق الدولة. وتابع: هناك جهات حكومية مهمة لابد من دوام موظفيها، على خلاف جهات أخرى تشهد زحاماً بسبب مراجعة الجمهور وبالتالي فالخدمات إذا استلزم الأمر أن تجرى عن بعد فهو خيار جيد ويمكن إجراء دراسة بخصوص هذا الأمر. علي الحايكي: توفير الخدمات دون مراجعة الجمهور يقول علي يوسف الحايكي إنه يمكن أن يؤدي الموظفون أعمالهم عن بعد إلكترونياً إذا استدعت الظروف في بعض القطاعات وليس جميعها. وقال: يمكن كذلك أيضاً أن تؤدى الخدمات عن بعد دون حضور الجمهور كما يمكن للموظف أداء العمل عن بعد كذلك. وأضاف: أغلب الوزارات والقطاعات الخاصة إن لم يكن جميعها يمكن أن تؤدي عملها وأنشطتها على أفضل مستوى بشكل إلكتروني دون حضور الموظف. وذهب إلى أن الحكومة أخذت الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة ضد كورونا وأنه من الممكن النظر في أداء الموظف لعمله من المنزل إذا استدعى الأمر ذلك، حيث يسهل بفضل التقدم التكنولوجي والتقني متابعة التزامه بالعمل إلكترونياً عن بعد. عبد الرحمن المطاوعة: الاستفادة من البدائل الإلكترونية مطلوبة أكد عبد الرحمن المطاوعة أن الاستفادة من البدائل الإلكترونية مطلوبة في ظل الظروف التي تعيشها البلاد، وقال: الموظفون المهمون الذين يتطلب عملهم تواجدهم على مدار الساعة يداومون، ولكن باقي الموظفين إذا كان من الممكن أن يقوموا بأداء عملهم عن بعد إلكترونياً فسيكون ذلك خياراً أفضل. ولفت إلى أن اللجوء إلى هذا الخيار تطبقه بعض الدول المتقدمة حالياً حرصاً على الحد من انتشار كورونا، لافتاً إلى أنه يؤيد أداء الوظيفة عن بعد في القطاعات التي تسمح بذلك. وقال: الاحتراز أفضل حل لوقف تمدد وانتشار فيروس كورونا في مثل تلك الظروف، مضيفاً: نأمل أن يتم الإعلان عن شفاء جميع المرضى والقضاء على انتشار الفيروس قريباً، وندعو المراجعين إلى الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي توفرها كافة القطاعات الخدمية بالدولة وأن يتم الالتزام بتعليمات الحكومة التي يتم الإعلان عنها أولاً بأول.
مشاركة :