حقق البسيتين انتصاره الثالث في موسم الكرة الطائرة، وذلك على منافسه التضامن، وذلك مساء امس، في الجولة الأولى من نهائيات دوري الدرجة الثانية بنتيجة ثلاثة أشواط دون مقابل بواقع 29 مقابل 25، 25 مقابل 22، 25 مقابل 19، في المواجهة التي احتضنتها صالة الاتحاد بالرفاع، والتي خلت من الجماهير إلا ما يعدُّ على أصابع اليدين وفق الإجراءات الاحترازية التي يقوم بها الاتحاد. أدار المباراة تحكيميًّا الدوليان عبدالله حبيب ومنير مكي، وسحب البسيتين الأفضلية من التضامن الذي سجل تفوقه بالشوطين الأوليين نتيجة الإرسال الموجه، حيث نشط ضاربو أطراف البسيتين لقلب المجريات وقطع نصف مشوار العودة لمصاف الدرجة الأولى بالموسم الجديد. وشكلت الإرسالات الموجهة على يوسف المالود سر تقدم التضامن بالشوط الأول، حيث أخلّت الإرسالات بمهارة الاستقبال، وترتب عليها كشف اللعب من طرفيها، مع فاعلية هجوم حسن زين الدين وحسين عبدالله، إلا أن استعادة احمد مشرف واحمد عبدالحسين لتركيزهما قلب المجريات دون إغفال التبديلات التي أجراها المدرب خالد عبدالقادر لدخول لاعبيه جو المنافسة، وشكلت حوائط الصد الفردية منها والزوجية اهم مفاتيح تقدم التضامن بنقاط الشوط الثاني، مع أريحية توزيع حسين عبدالجليل لكراته على الضاربين في ظل تأمين يوسف محمد للاستقبال والدفاع، ولكن الحال تغير مع عودة محمد عبدالله لمهمة الإعداد، إذ وفق في توظيف جميع الضاربين على الشبكة وربط الهجوم بالمتابعات الدفاعية لليبرو السيد علي خلف، مع إيجابية حوائط الصد التي شكلها عيسى عبدالله ومحمد نادر أمام ضاربي التضامن، حيث اضطر المدرب يونس الهدار لإشراك مجتبى حسن بدلاً من حسن زين الدين، إلا انه وقع في دائرة التسرع الهجومي في ختام الشوط، وشهد الشوط الثالث تركيزًا عاليًا من قبل لاعبي البسيتين، وهذا ما مكّنهم من أخذ الأفضلية أداءً ونتيجةً مستغلين الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الخصم للتقدم السريع حتى شكلت حوائط الصد المتنفس الفني لحسم الانتصار الأول. وتعبيرًا عن حالة الحزن لرحيل الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة؛ وقف المشاركون في النهائي دقيقةً حدادًا لرحيله.