تفاعل العديد من المواطنين مع الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة عدوى كورونا حيث أطلقوا عدة دعوات للبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة. وعبر وسم” خليك بالبيت”، أكد المواطنون أن هذا النداء يحمل في طياته مضامين إنسانية تتعلق بسلامة صحة الإنسان، مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة لمواجهة فيروس كورونا. واجب وطني ويقول محمد الغامدي في تعليقه : ” خليك بالبيت ” واجب وطني هدفه مشاركة الدولة في مواجهة الفيروس الشرس كورونا، أما عادل سليمان فيرى أن مواجهة المرض مسؤولية جماعية ولا تعفي المواطن والمقيم من المشاركة وأبسط هذه المشاركات الاستجابة لنداء الصحة باتخاذ التدابير الاحترازية واتفق معه سالم الأحمدي الذي أكد أن نداء خليك بالبيت يعزز الجهود المبذولة لمواجهة كورونا. وقال أحمد عبدالله : لا تخرج من البيت إذا لم يكن هناك أي أهمية للمشوار، التزم النصائح الصحية لمواجهة فيروس كورونا. فيما يرى أستاذ علم الاجتماع البروفيسور محمود كسناوي، أن تفاعل المجتمعات بإطلاق وسم ” خليك بالبيت” يعزز الجهود المبذولة ضد مواجهة كورونا، ويهدف لسلامة صحة الأسرة وكل أفرادها. الظروف الاستثنائية وقال كسناوي لـ “المواطن” : ” خليك بالبيت” لا يعني حرمان الفرد من حريته وتنقلاته، ولكن الظروف الاستثنائية تحتم الآن الالتزام بالبيت والخروج في الحالات الضرورية. وأكد البروفيسور كسناوي أن الوقت حان الآن لتفاعل كل أفراد المجتمع مع الحملات التوعوية لأنها تلعب دورًا كبيرًا في الوقائية انطلاقًا من أن “درهم وقاية خير من قنطار علاج”، مع التأكيد على تطور مفهوم التوعية الصحية خلال السنوات الأخيرة إذ تُستخدم فيه النظريات السلوكية والتربوية، ومختلف أساليب الاتصال ووسائل التعليم. وكان متحدث وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي صرح اليوم، أن إجمالي حالات كورونا المؤكدة حتى الآن بالمملكة 45 حالة. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي اليومي أن هناك جهودًا استباقية لمختلف الجهات للتعامل مع الفيروس. وقال: جميع الحالات المسجلة تخضع للحجز الصحي، وتحت الرعاية المركزة، وإجمالي المفحوصين حتى الآن يتجاوزون 4300 شخص. تابعنا على تواصل معنا علىشارك الخبر اترك تعليقاً إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. التعليق الاسم خليك بالبيتفيروس كوروناكورونا الجديد اترك تعليق "> المزيد من الاخبار المتعلقة :