المعارضة تسيطر على كبرى القواعد في جنوب سوريا

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سيطرت فصائل من المعارضة السورية، أمس، على إحدى أكبر القواعد العسكرية التابعة للنظام في جنوبي البلاد، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية عصام الريس، في وقت ارتفعت حصيلة القتلى الذين سقطوا منذ بدء النزاع السوري في منتصف مارس/آذار 2011 إلى أكثر من 230 ألف قتيل، أغلبهم من حاملي السلاح، وبينهم نحو 11500 طفل، بحسب آخر إحصاء للمرصد السوري لحقوق الإنسان. ووثق المرصد، بحسب ما نقل مديره رامي عبد الرحمن أمس مقتل 230 الفاً و618 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس حتى تاريخ الثامن من مايو 2015. والقتلى هم 69494 مدنياً و41116 من المقاتلين السوريين المعارضين والأكراد و31247 من المقاتلين الأجانب، و49106 من قوات النظام و36464 من المسلحين الموالين لها، و3191 مجهولي الهوية. وأحصى بين المدنيين مقتل 11493 طفلاً، و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشرة. ويتوزع المقاتلون السوريون المعارضون بين 38592 من المدنيين الذين حملوا السلاح في صفوف الكتائب المقاتلة ضد النظام حتى الإرهابية منها، و2524 من المنشقين عن الجيش والقوى الأمنية. وبين المسلحين الموالين للنظام، سقط 838 عنصراً من حزب الله اللبناني و3093 مقاتلاً مع النظام من دول أخرى غير لبنان، و32533 من عناصر الميليشيات السورية الموالية للحكومة مثل قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث. وقتل 6657 شخصاً خلال شهر مايو، معظمهم من قوات النظام والإرهابيين الذين خاضوا معارك عنيفة على اكثر من جبهة، في حصيلة هي الأعلى منذ بداية العام الحالي. ولا تشمل حصيلة القتلى الإجمالية ما يزيد على عشرين ألف مفقود في سجون النظام (غير المعتقلين) ونحو تسعة آلاف معتقل من قوات النظام والموالين له لدى فصائل المعارضة ، وأكثر من أربعة آلاف مخطوف من المقاتلين والمدنيين في سجون تنظيم داعش. ويؤكد المرصد ان هناك الآلاف مصيرهم مجهول فقدوا او انقطع الاتصال بهم خلال معارك في مناطق عدة. من جهة أخرى، قال الريس في اتصال هاتفي مع فرانس برس تم تحرير اللواء 52 بالكامل صباحاً من سيطرة الجيش النظامي، موضحاً أن الجبهة الجنوبية المؤلفة من الفيلق الأول وفصائل إسلامية وكتائب أخرى قامت بالمعركة التي كانت قصيرة وسريعة. وأكد المرصد من جهته سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة على أجزاء واسعة من اللواء 52 المحاذي لبلدة الحراك في الريف الشمالي الشرقي لدرعا قرب الحدود الإدارية لمحافظة السويداء. وأوضح الريس أن قوات النظام كانت تستخدم هذه القاعدة لقصف المناطق الشرقية في المحافظة ، وهي تعد من خطوط الدفاع الأساسية عن دمشق. وتقع القاعدة العسكرية جنوب شرقي الطريق الدولي الذي يربط دمشق بالعاصمة الأردنية. وتخلل الهجوم على مقر اللواء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة تسببت، وفق المرصد، بمقتل عشرين عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها و14 مقاتلاً من الفصائل ، بينهم عقيد منشق وقائد لواء. الى ذلك، ذكر المرصد وقوع تفجير انتحاري استهدف مقراً لقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في بلدة القحطانية بمحافظة الحسكة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، مشيراً الى أن رجلاً فجر نفسه داخل المقر. (وكالات)

مشاركة :