الشيخة فاطمة: كل أم في الإمارات جديرة بالفخر والاعتزاز

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة كرّمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلة في دار زايد للرعاية الأسرية التابعة لها الأمهات المثاليات الفائزات بجائزة أم الإمارات للأم المثالية في الدورة الخامسة 2015، وذلك خلال الاحتفال الذي أقيم على مسرح قاعة الجاهلي بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي. هنأت سمّو الشيخة فاطمة بنت مبارك الفائزات في تلك المناسبة السعيدة، وقالت: يسعدني في هذا اليوم الذي تحتفل به دار زايد للرعاية الأسرية بتكريم الأم المثالية، والذي يعد تكريماً لعطاء كل الأمهات على اختلاف مسؤولياتهن. فالأم رمز لكل المعاني السامية وقد خصها الله عز وجل بالعديد من القدرات والصفات إجلالاً لطبيعة دورها وعظمة مكانتها. إنها صانعة الأجيال والصورة المعطاء حناناً وصبراً وتضحية مما جعل للأم قدسية في البناء الأسري. وقالت سموها: ان اختيار الأم المثالية لهذا العام، يجعلنا جميعاً كأمهات أمام المزيد من المسؤوليات الأسرية والمجتمعية فالمسيرة التنموية متسارعة، ودور الأم فيها غاية في الأهمية. إذ يتجلى في إعدادها للأبناء إعداداً قويماً تنشئةً وسجايا وتحصيلاً علمياً بشتى درجاته ومراحله وأداءً للمسؤوليات بتميز وإيثار وولاءً للوطن وقيادته الرشيدة. وأضافت في الكلمة التي ألقتها بالنيابة عن سموّها الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق الزواج: فالأم تزداد صورتها إشراقاً حين تقدم للمجتمع أجيالاً قادرة على المشاركة في البناء والتنمية، مخلصة محبة لوطنها مقدرة لحقوق الوطن وعطائه. فالأم هي المدرسة الأولى لتنشئة الأجيال، وهي قائدة صناعة الرجال، منها يستلهم المجتمع قدرات أبنائه وبه تسود الأسرة وترتقي بمسؤولياتها تجاه المجتمع. وهذه هي مرتكزات استحقاق لقب الأم المثالية. وقالت سموها: إن كل أم في المجتمع الإماراتي جديرة بالفخر والاعتزاز، وصور التميز في العطاء لا حصر لها. وهذا ما أولته الدولة كل اهتمامها من خلال شتى التشريعات والمبادرات التي تعبر عن المكانة التي تحظى بها الأم الإماراتية من إجلال وإكبار بأدوارها الأسرية والمجتمعية ومساهماتها في صنع الحياة الكريمة وفي كل مفاصل ومجالات النهضة المباركة التي تشهدها بلادنا الغالية. وأكدت سموها أن الاحتفاء الذي تقوم به دار زايد للرعاية الأسرية مساهمة متواضعة في إبراز ما يسود مجتمعنا من قيم ومثل عليا تحرص الأسرة الإماراتية على تعزيز مرتكزاتها الأصيلة المتوارثة، والأم هي جوهرها الأساسي ورمز تلاحمها وما يسودها من حنان ومودة ومن ثم فالعرفان والوفاء أقل مايجب تقديمه لها واحاطتها بهما. واستطردت أم الإمارات: إن الأهداف السامية التي تأسست من أجلها دار زايد للرعاية الأسرية، يعبر عنها الدور الذي تضطلع به هذه الدار وأنشطتها ومبادراتها. وأنا على يقين بأن المزيد سوف يتحقق وبما يعزز الكيان الأسري في الإمارات، ومواصلة إعداد أبناء الدار باعتبارهم من صناع المستقبل بشتى ميادينه. وفي ختام كلمتها توجهت بالشكر والامتنان لإدارة دار زايد للرعاية الأسرية على إقامة هذا الحفل الكريم وعلى الجهود الدؤوبة المخلصة التي بذلوها. من ناحيتها أعربت الدكتورة ميثاء الشامسي عن بالغ سعادتها لإلقاء الكلمة بالنيابة عن أم الإمارات مؤكدة أنه لولا دعم سموّها المتواصل لما وصلت المرأة الإماراتية لهذه المكانة الرفيعة، وقالت: جئت اليوم نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات لأشارككن تلك الفرحة وهذه اللحظات الجميلة، جئت اليوم لأقدم التهنئة لكل أم على أرض وطننا الحبيب، هنيئاً لكن هذا اليوم وهذه المناسبة السعيدة، سدد الله خطاكم ووفقكم لتحقيق المزيد من الانجازات لوطننا الحبيب. وقامت الشامسي يرافقها محمد محمد فاضل الهاملي الأمين العام لمؤسسة زايد، وسالم سيف الكعبي مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية بتكريم الأمهات المثاليات الفائزات وتسليمهن شهادات التقدير والهدايا التذكارية. الفائزات بالجائزة الفئة الأولى الأم البديلة وهي الموظفة المنوط إليها توفير الرعاية للأطفال والشابات في جو أسري تسوده علاقات وثيقة معهم،وتضمن بيئة تربوية تساعدهم في الاندماج في المجتمع والاعتماد على النفس فازت بالمركز الأول موزة خميس الشامسي من دار زايد للرعاية الأسرية، وبالمركز الثاني شيخة سالم الزهيري من دار زايد للرعاية الأسرية، وبالمركز الثالث هبا جبر من هيئة تنمية المجتمع. الأم الحاضنة الفئة الثانية الأم الحاضنة وهي الأم التي تتكفل وأسرتها في رعاية طفل فاقد للرعاية الأسرية بحيث توفر له احتياجاته الاجتماعية والنفسية والصحية فازت بالمركز الأول آمنة سعيد الحضري من هيئة تنمية المتجمع، المركز الثاني عائشة الخزرجي من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الثالث منى فكري عبد الرحمن من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الرابع الدكتورة عائشة بوسميط من دائرة الخدمة الاجتماعية، المركز الخامس نورة بالخير من دار زايد للرعاية الأسرية. الموظفة الداعمة الفئة الثالثة الموظفة الداعمة للرعاية البديلة وهي الموظفة التي تعمل في مجال الرعاية البديلة في مجال تربوي ( اجتماعي، نفسي ) أو إشرافي أو إداري فازت بالمركز الأول ميسون المقبالي من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الثاني عائشة اليعقوبي من دار زايد للرعاية الأسرية، المركز الثالث فاطمة علي المرزوقي من دائرة الخدمة الاجتماعية، المركز الرابع زينب عبد الله دشتي من هيئة تنمية المجتمع. الأم المعطاء الفئة الرابعة الأم المعطاء وهي جائزة تقديرية تمنح لأمهات الموظفين العاملين في مجال الرعاية البديلة، وقد قدموا إنجازات واضحة لفئة فاقدي الرعاية الأسرية فاز بالمركز الأول هدى إبراهيم مصطفى والدة حليمة الشحي، المركز الثاني مريم حسن محمد والدة حصة أحمد، المركز الثالث مريم سعيد الشميلي والدة آمنة عبيد ثالث، المركز الرابع شيخة إبراهيم حسن المرزوقي والدة بدرية أحمد يراش، المركز الخامس فتحية أحمد حجازي والدة هدى هاشل الجنيبي، المركز السادس سهير عيد محمد والدة نورة الشحي، المركز السابع عفراء خميس الشامسي والدة فاطمة سليمان. الشخصية العامة الفئة الخامسة الام المثالية ( الشخصية المجتمعية) فازت بها سلمى عقيدة على جمعة المهيري، حيث ولدت وتربت في واحة المويجعي بالعين لازمت أبيها في صباها فنهلت من أخلاقه العالية وحب الخير للناس، تزوجت في بداية السبعينات ورسمت حياتها الزوجية على أسس ومبادئ ديننا الحنيف فكانت نعم الزوجة لزوجها تسانده وتشد من أزره، كانت مثلاً يحتذى به لأبنائها وتمكنت من بناء أسرة متماسكة ولم تشغلها أسرتها عن مسئوليتها المجتمعية فشاركت في الاعمال الخيرية والتطوعية في نشاطات الهلال الأحمر. معرض رسوم ضمن فقرات الاحتفال تمت اقامة معرض رسوم أبناء وبنات الدار ونماذج من الرسومات التعبيرية تعبيراً عن تلك المناسبة، وشرح الأبناء المشاركين بالمعرض للضيوف عن اللوحات والرسومات والتصميمات التي يضمها. وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات منها فيلم وثائقي قصير بعنوان شكراً أم الإمارات رسالة تعبيراً من أطفال وشباب دار زايد للرعاية الأسرية عن حبهم وامتنانهم لأمهاتهم ولأمنا جميعا أم الإمارات وقدمت الفنانة شيماء أحمد المغيري إحدى المبدعات الاماراتيات الملقبة بملكة الرمال، والتي شاركت في كثير من المحافل، وحصلت على كثير من الجوائز ومنها جائزة العنقاء الدولية، قدمت مجموعة لوحات تعبيرية بالرمال ولوحة غاية في الروعة، ترسم وتجسد وتبعث بالرسائل عبر الرسم بالرمل تلقي الضوء على هموم الناس تسبح في عالم من التفاؤل، تجسد حب الوطن. وفي فقرة فنية أخرى قدم أطفال دار زايد للرعاية الأسرية أنشودة جميلة بعنوان (نشيد يا أمي)، وجرى في ختام الاحتفال التقاط الصور التذكارية للفائزات. حضر الاحتفال عدد من قيادات مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وممثلو المؤسسات والهيئات التي قدمت ترشيحات للجائزة والأمهات المترشحات والفائزات وعدد من أبناء وبنات دار زايد للرعاية الأسرية. سلمى المهيريتهدي الجائزة لرئيس الدولة أهدت سلمى عقيده المهيري الأم المثالية الحاصلة على جائزة أم الإمارات للأم المثالية هذا العام الجائزة إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، راعي مسيرة النهضة والتقدم في الإمارات وراعي مسيرة المرأة لتسهم بدورها المنوط بها في رفع راية الإمارات خفاقة عالية بين الأمم، قائلة أهدى الجائزة لسموه، حفظه الله، على رعايته الكريمة لشعب الإمارات وللأسرة الإماراتية جمعاء في بيتنا المتوحد الإمارات الواحدة المتحدة. وأعربت المهيري في تصريح لالخليجعن أسمى أيات الشكر والتقدير والعرفان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتكريمها بجائزة سموها للأم المثالية مؤكدة أن هذا التكريم هو وسام من أم الإمارات والعرب جميعاً ينم عن أرقى معاني الرعاية للأم والأسرة في الإمارات، هي أمنا كلنا التي نتعلم منها الوفاء من أجل الوطن، فسموها تفكر في كل أم وتهتم بكل أم وعندما التقيت سموها في قصر الروضة شعرت بالفرحة والراحة والأمان وهي تسألني عن صحتي وأحوالي وعن أولادي وأين يعملون وأحوالهم، كان شعورا لايوصف فهي نبع للحنان والأمومة في أروع صورها لذا فمن يلتقيها يشعر للوهلة الأولى أنه أمام أم الجميع الحريصة على كل فرد كبير كان أو صغير. وتقول سلمى التي أنجبت 14 مولوداً منهم 7 ذكور ومثلهم إناث، منهم 3 صغار على مقاعد الدراسة: عملت في مصنع التمور لمدة 7 سنوات وتركت العمل بسبب المرض الذي ألم بي فكرست حياتي لتربية أبنائي وبناتي حتى استطاعوا أن يشقوا طريقهم في الحياة بكل نجاح واستقرا ويتمتعون جميعا بالأخلاق الكريمة، هم عيال زايد وخليفة رمز فخرنا وعزنا رمز الإمارات التي مهما بذلنا من جهد وعطاء فلن نوفها حقها ونرد جميلها علينا، واضافت: نصيحتي لكل أم أن تهتم بتربية أبنائها فهذه أمانة ومسؤولية ورسالة نبيلة ولو برت بهم سيبرون لها فالأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.

مشاركة :