خطيب المسجد النبوي: على المؤمن أن يتوب إلى الله فى وقت الشدة والرخاء

  • 3/13/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، إمام وخطيب المسجد النبوي، أن الدنيا دار مصائب وابتلاء ومحن ، دار مواجع وفواجع دار آلام ونقم وصحة وسقم ومرض وعافية وشفاء وبلاء، دار أقراح وأتراح وهموم وأحزان ويأس وبؤس؛ الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر كثيرة الإحن والمحن يبتلي الله فيها البر والفاجر والمؤمن والكافر لا ينتظر فيها بعد الصحة إلا السقم وبعد الشباب إلا الهرم وبعد الغنا إلا الفقر والعدم سنة لا تتبدل ولا تتغير مهما تقدم العلم وتطور .وأضاف "البعيجان" فى خطبة الجمعة اليوم : إنها قدرة الله وعظمته. مشيئته وإرادته أمره وحكمته كل شيء بيده له الأمر من قبل ومن بعد ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وما تشاءون إلا أن يشاء لا يسأل عما يفعل إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون.هل عدم التوفيق ابتلاء بسبب الذنوب .. مستشار المفتي يجيبفضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة و7 أسرار لا يعرفها كثيرون عن آخر 10 آياتوأكد فضيلته أنه جدير على المؤمن في وقت الشدة والرخاء والضيق والسعة والهناء أن يتوب إلى الله وأن يفوض أمره إليه وأن يلجأ إلى الله ويتوكل عليه ومن يتوكل على الله فهو حسبه، وأن يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه؛ وعجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له، قال تعالى (( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ  )) .ماذا قالت دار الإفتاء عن ابتلاء الله لغير المؤمنين في الدنيا؟

مشاركة :