المجرات القزمة تحيط ب « درب التبانة « وتدور حولها

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

*ماذا تعرف عن المجرات القزمة؟ - مجموعة من المجرات تحيط بمجرة درب التبانة وتدور حولها، أكبر هذه المجرات سحابتا ماجلان Magellanic clouds وهما مجرتان قزمتان غير منتظمتين، وبتحديد المسافة بين مجرتنا ومثل هذه المجرات يمكن للعلماء حساب ثابت هابل، الذي يوضح معدل تمدد الكون. ويقدر الفلكيون ثابت هابل من خلال تحديد المسافة بين مجرتنا وتلك المجرات، إلا أنه لكي تتحدد المسافات الكبيرة تحديداً دقيقاً، يجب معرفة المسافة بيننا و بين أجسام أكثر قرباً منا، وعكف فلكيو المرصد الأوروبي الجنوبي العشر سنوات الفائتة على حساب المسافة بيننا وبين سحابة ماجلان فقدروها ب 163,000 سنة ضوئية بنسبة خطأ لا تتجاوز 2%، واستعان الفلكيون لتحديد المسافة إلى سحابة ماجلان بنظام نجمي يضم نجمين متقاربين يدور كل منهما حول الآخر، و يعبران أثناء الدوران أمام بعضهما البعض فتتغير شدة الإضاءة، وبتعقب اختلاف شدة الإضاءة وقياس سرعة دوران النجمين حول بعضهما البعض يمكن معرفة حجمهما وكتلتيهما ومعلومات عن المدار، ومن خلال هذه المعلومات يمكن استخدام قياس لون النجم و إضاءته الكلية في تحديد المسافة بدقة. *هل توجد جاذبية في الفضاء؟ - هناك اعتقاد خاطئ بعدم وجود جاذبية في الفضاء، ونشأ المعتقد بسبب صور وفيديوهات رواد الفضاء يحلقون في مدار حول الأرض، أو في محطة الفضاء الدولية، أو أثناء مهمة من المهمات، حيث يظهرون في وضع الطفو، وبالفعل اعتقد بعض العلماء والطيارون أن جاذبية الفضاء صفراً. والجاذبية قوة ينتجها أي جسم له كتلة، وإن كانت ضئيلة مقارنة بكتل الكواكب والنجوم، فنحن نسبب أيضاً قوة جاذبية صغيرة، وأثبت اسحق نيوتن أن قوى الجاذبية تقل بزيادة البعد عن أي جسم ولكنها لا تتلاشى، وفي الحقيقة، فإن جاذبية الأرض تحتفظ ب 97% من قوتها على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح البحر، وجاذبيتها تكفي لإبقاء القمر في مداره حولها، إذن هناك جاذبية في الفضاء، لكن لماذا يطفو رواد الفضاء؟ السبب هو أن الأجسام في الفضاء تكون في حالة سقوط حر مستمر، وكما يحدث إذا سقط مصعد كهربائي بسرعة كبيرة فيكون من فيه عديمي الكتلة، ويطفون كما يحدث في الفضاء، وأخيراً لو كان الفضاء عديم الجاذبية فما كانت هناك أقمار صناعية حول الأرض ولا مدار للأرض أصلاً حول الشمس. *لماذا يبدو سطح القمر ساكناً؟ - ليس للقمر غلاف جوي، ما يجعل سطحه يبدو ساكناً، إلا أن مراقبين في ناسا تمكنوا من رصد غبار متطاير فوق سطحه، ويقفز ناحية الفوهات والحفر، ثم يعاود القفز مجدداً من الفوهات إلى السطح في حركة تأرجحية متكررة، ونظراً لعدم وجود غلاف جوي، يتعرض القمر للرياح الشمسية في صورة إلكترونات سالبةبلازما وتتسبب أشعة الشمس والبلازما لحدوث اضطراب على سطح القمر فيصبح الغبار المعرض لأشعة الشمس موجب الشحنة بينما يظل الغبار سالب الشحنة في المناطق المظللة أو المعتمة كتلك التي في الحفر، ويولد هذا الاختلاف في الشحنات مجالاً كهربياً يجعل غبار السطح موجب الشحنة ينجذب باتجاه الغبار سالب الشحنة بشكل تأرجحي، هذه الحركة التأرجحية لا تستمر إلى ما لا نهاية بسبب خشونة سطح الفوهات والرياح الشمسية التي تضعف من هذه الحركة ما يؤدي إلى استقرار الغبار المتطاير في نهاية المطاف.

مشاركة :