قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إنه- وبصحبة وفد من أعضاء النقابة- مرُّوا علي بعض القرى والزراعات بمحافظة المنيا؛ للوقوف علي الأضرار التي لحقت بالفلاحين والزراعات، نتيجة لموجة الطقس السيئ الذي ضربت البلاد منذ أمس. ولفت إلى أن الأضرار تمثلت في تسبب الرياح والأمطار في ميل بعض زراعات القمح والفول البلدي مما قد يتسبب في تقليل كمية إنتاجها، كما تسببت في سقوط بعض أشجار النخيل والفاكهة ذات الأعمار المتقدمة والاطوال العالية في مركزي العدوة ومغاغة.وتابع: "من أضرار الأمطار أيضا سقوط وتلف البلاستيك الذي يغطي بعض الصوب الزراعية نتيجة لشدة الرياح، وتعطل الأعمال الزراعية نتيجة سقوط الأمطار وشدة الرياح وعدم خروج معظم المزارعين من منازلهم".وأضاف أبو صدام أن الأضرار التي أصابت المزارعين ، بسيطة، بالمقارنة بالمكاسب التي أفادت بعض الزراعات والتي تمثلت في مساهمة الأمطار في غسل جميع الزراعات والمنازل وروت الزراعات الصحراوية بكميات كبيرة من المياه.وأفاد بأن سقوط الأمطار أفاد زراعات البرسيم والبصل والثوم والزيتون والاقماح صغيرة الأعمار حيث روت الزراعات وغسلتها مما سيقضي على الكثير من الفطريات والحشرات كما ساعدت الرياح والأمطار على تنقية الجو والقضاء على معظم الحشرات والجراثيم.وطالب عبدالرحمن الجهات المعنية، فور اعتدال المناخ؛ بالإسراع في تثبيت أعمدة الإنارة المائلة، والتي سقطت نتيجة شدة الرياح. كما طالب بضرورة تعويض المزارعين الذين تضررت زراعتهم من هلاك بعض الأشجار، ودمار بعض الصوب نتيجة لشدة الرياح، مع إنشاء صندوق التكافل الزراعي الذي يعوض المزارعين في مثل هذه الأزمات الطبيعية، وإنشاء شبكة صرف صحي وصرف زراعي، واعادة هيكلة وإصلاح الشبكات القديمة المتهالكة.وناشد بتشديد الرقابة على المخابز في القري والوقوف على أسباب توقفها عن العمل ومصير الدقيق المدعم الذي لم يخبز، والمراقبة الشديدة لجودة رغيف الخبز في قري محافظة المنيا، والذي لا يطابق المواصفات من حيث الحجم والنضج، فضلا عن إصلاح الطرق ونزح المياه من شوارع القرى والمدن، والتي أصابتها الأضرار الشديدة نتيجة لسوء الأحوال الجوية.
مشاركة :