وفاة 142 شاباً بحوادث طرق خلال 5 أشهر

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توفي 142 شاباً وأصيب 1641 آخرون من الفئة العمرية (18 إلى 35 سنة) خلال خمسة أشهر على مستوى الدولة، بسبب القيادة المتهورة وعدم الالتزام بقوانين السير والمرور، بحسب ما كشفت عنه الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية. تراجع الوفيات والإصابات في الربع الأول أكدت وزارة الداخلية خفض الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية، خلال الربع الأول من العام الجاري، على مستوى الدولة، بنسبة 21.0% للوفيات، و14.8% للإصابات، كما انخفضت الحوادث المرورية، التي وقعت في الفترة نفسها من العام الجاري، بنسبة 8.1%، مقارنة الفترة نفسها من عام 2014. وأظهرت الإحصاءات أن إجمالي عدد حالات الوفاة التي تم تسجيلها خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغت 147 حالة وفاة، مقارنة بـ186 حالة وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة انخفاضاً بلغ 39 حالة وفاة بنسبة انخفاض بلغت 21.0٪. وأوضحت أن عدد الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية المسجلة خلال الربع الأول من العام الجاري، بلغ 1684 إصابة، مقارنة بـ1976 إصابة خلال الفترة الزمنية نفسها من عام 2014، مسجلة انخفاضاً بلغ 292 حالة إصابة، وبنسبة انخفاض بلغت 14.8٪. 9 أسباب للحوادث المرورية ذكرت وزارة الداخلية أن الانحراف المفاجئ يأتي في مقدمة الأسباب المؤدية إلى وقوع الحوادث المرورية في الربع الأول من العام الجاري، يليه عدم تقدير مستعملي الطريق، ثم عدم ترك مسافة كافية في المرتبة الثالثة، يلي ذلك الإهمال وعدم الانتباه، ويليه عدم الالتزام بخط السير، ثم تجاوز السرعة المحددة على الطرق (السرعة الزائدة)، ودخول الطريق قبل التأكد من خلوه، وتجاوز الإشارة الحمراء، وعدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة. ودعا مدير الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث الزعابي، الأسر إلى الإسهام بدورها في توعية أبنائها بأهمية القيادة الآمنة على الطريق، حفاظاً على سلامتهم وتعزيزاً لجهود الوزارة في الحد من الحوادث المرورية وما يترتب عليها من خسائر في الأرواح والممتلكات. وتفصيلاً، ذكرت إحصاءات وزارة الداخلية أن إجمالي عدد وفيات الشباب من الفئة العمرية 18 إلى 35 سنة، في حوادث الطرق، على مستوى الدولة، تراجع خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، بنسبة 22.8 %، إذ سجلت 142 وفاة مقارنة بـ184 وفاة خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت أن إجمالي الحوادث، التي تسبب فيها الشباب خلال الفترة نفسها، انخفض بنسبة 7.5%، إذ سجلت 900 حادث خلال هذه الفترة مقارنة بـ973 حادثاً خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت إلى أن الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري شهدت تراجعاً بنسبة 6.39% في إجمالي عدد إصابات الفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة، إذ سجلت 1641 إصابة مقارنة بـ1753 إصابة خلال الفترة نفسها من العام الماضي . وذكرت أن إصابات الحوادث المرورية توزعت بين 146 إصابة بليغة و706 إصابات متوسطة و789 إصابة بسيطة، في حين توزعت العام الماضي بين 183 إصابة بليغة و730 إصابة متوسطة و840 إصابة بسيطة. من جانبه، قال مدير عام الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث الزعابي، لـالإمارات اليوم إن خفض الوفيات على الطرق يعد هدفا رئيساً في استراتيجية وزارة الداخلية، مؤكداً أهمية تعاون كل شرائح المجتمع مع جهود وزارة الداخلية لتحقيق هذا الهدف. ونبه الزعابي إلى أهمية الدور الذي تلعبه الأسر في توعية أبنائها بضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور وعدم التهور على الطرق، وتحذيرهم من مغبة القيادة السريعة، فضلاً عن تعاون كل الجهات المختلفة التي يمكن أن تسهم بدورها في توعية هذه الفئة العمرية بمخاطر الحوادث المرورية وما تخلفه من خسارة للأرواح. وذكر أن الشباب يمثلون عماد المجتمع وركيزة نهضته وتقدمه، لذا لا بد من تضافر الجهود كافة نحو توعيتهم بأهمية الالتزام أثناء القيادة على الطريق والمحافظة على أرواحهم. وأوضح أن أبرز أسباب حوادث الشباب، عدم الالتزام بقوانين السير والمرور، والسرعة الزائدة، والقيادة المتهوّرة، والتسابق على الطريق، وعدم ترك مسافة كافية، وعدم التأكد من خلو الطريق، إضافة إلى عدم الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين. وشدد الزعابي على أهمية تعاون الأسر والمدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني المختلفة لرفع مستوى الوعي المروري لدى هذه الفئة من الشباب، الذين يمثلون أهمية كبيرة، لدفع عملية التنمية في المجتمع، وتشجيعهم على القيادة الآمنة والالتزام بقوانين السير والمرور، وتحذيرهم من خطورة الحوادث المرورية. وحث الشباب على التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية، ليكونوا مثاليين حريصين على سلامتهم وسلامة غيرهم، مؤكداً حرص وزارة الداخلية على مواصلة جهودها للحفاظ على الأرواح ونشر مفاهيم السلامة المرورية، تجسيداً لاستراتيجيتها الطموحة، ودعوة الجمهور إلى الاستفادة من برامج التوعية.

مشاركة :