ولي العهد يستقبل وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي

  • 6/10/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في مكتبه بجدة مساء أمس، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبدالقادر مساهل والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. على صعيد آخر، وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية الأمير محمد بن نايف، باعتماد برنامج إفطار الصائمين للأشقاء السوريين والصوماليين بتكلفة تجاوزت 12 مليون ريال، وذلك مع قرب حلول شهر رمضان. أوضح ذلك مستشار وزير الداخلية رئيس اللجان والحملات الإغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مبينا أن السلال والوجبات الرمضانية المعتمدة البالغ تكلفتها 12396798 ريالا، ستوزع على اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان وتركيا والصومال عبر العمل المباشر من مكاتب الحملة في تلك الدول التي أكملت استعداداتها لتنفيذ هذا البرنامج مع بداية شهر رمضان الفضيل من خلال تأمين وتوزيع 30 ألف سلة في لبنان و300 ألف وجبة في تركيا و6 آلاف سلة في الأردن و30 ألف سلة في الصومال روعي فيها تلبية حاجة الأسر المتضررة خلال شهر رمضان. وأشار إلى أن اللجان والحملات الإغاثية السعودية وفي إطار نشاطها الفاعل للتخفيف على الأشقاء السوريين، سواء في أماكن تجمعاتهم خارج وطنهم أو في الداخل السوري وللأشقاء الصوماليين عملت على تنفيذ برامجها الإغاثية والإنسانية وفق آلية دقيقة لضمان وصولها للمستحقين من المتضررين وقامت في هذا الإطار بالعمل المباشر ميدانيا من خلال مكاتبها في تلك الدول وبالتواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من المؤسسات الخيرية والمنظمات الإقليمية والدولية لتسهيل إيصال المساعدات للسوريين والصوماليين المتضررين.وأفاد الدكتور الحارثي بأن الجهود الإنسانية المقدمة للشعب السوري والشعب الصومالي بلغت تكلفتها 141308057 ريالا أسهمت في تنفيذ 176 برنامجا إغاثيا ومشروعا إنسانيا في موقع تجمعات اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا وللأشقاء المتضررين في الصومال شملت البرامج الإغاثية والغذائية والإيوائية والرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية أسهمت بفضل من الله ثم بالدعم السخي من المملكة قيادة وشعبا في تخفيف جزء من معاناة المتضررين. ويسعد اللجان والحملات الإغاثية التواصل مع مكاتبها وعبر موقعها الإلكتروني www.srec.org.sa للاطلاع على ثمرات العطاء والجهود الإنسانية التي قدمت.

مشاركة :