البيت الأبيض يحاول تهدئة غضب الأوروبيين من "التجسس"

  • 10/30/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في مواجهة غضب الأوروبيين المستمر، وعد البيت الأبيض بالسعي لاحتواء أنشطة التجسس التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات الأميركية، بينما يفكر الرئيس باراك أوباما على ما يبدو في احتمال حظر التنصت على قادة بلدان حليفة، وأكد الناطق باسم البيت الأبيض جاي كارني أن "هناك جهودا جارية لتحسين الشفافية والعمل مع الكونجرس من أجل التوصل إلى الوسائل التي تسمح بمراقبة أفضل واحتواء المؤسسات المتورطة في البرامج". وفي الوقت نفسه ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن أوباما يفكر في إمكانية اعتبار التنصت على محادثات قادة دول حليفة، كما جرى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولسنوات، غير قانوني. وما زالت واشنطن تواجه غضب الدول الأوروبية التي استهدفتها عمليات تجسس. ويوما بعد يوم تغذي الجدل معلومات تكشف عن حجم إجراءات مراقبة المعطيات الإلكترونية من قبل وكالة الأمن القومي الأميركية، التي كان آخرها يتعلق بإسبانيا. وكتبت صحيفة الموندو الإسبانية أن وكالة الأمن القومي تجسست مؤخرا على أكثر من ستين مليون اتصال هاتفي خلال شهر واحد في إسبانيا، التي أضيفت بذلك إلى اللائحة الطويلة للدول الأوروبية التي تم التجسس عليها وبينها فرنسا وألمانيا. وقالت الخارجية الإسبانية التي استدعت السفير الإسباني في مدريد إن "هذه الممارسات، إذا تبينت أنها صحيحة، غير مناسبة وغير مقبولة بين دول متحالفة وصديقة". ووصل وفد من البرلمان الأوروبي -الإثنين- في زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة لمفاوضات تتعلق "بتأثير برامج المراقبة على الحقوق الأساسية لمواطني الاتحاد الأوروبي".

مشاركة :