غدت بطلة الفيلم الإماراتي (شجرة العائلة)، المعروض حالياً في الجناح الإماراتي المشارك في إكسبو ميلانو 2015، الطفلة الإماراتية مهرة هشام بن عبداللطيف، ذات التاسعة أعوام، حديث زوار المعرض الدولي في مدينة ميلانو الإيطالية، فببراءتها الطفولية، وتعابيرها التلقائية، استطاعت أن تخطف الأضواء في الفيلم الذي ركز على التحديات في سبيل البحث عن الماء ولقمة العيش وطرق مواجهتها، تجسيداً لشعار المعرض الدولي غذاء الكوكب طاقة للحياة. توجت مهرة، المعروفة بـسارة في الفيلم، نجمة للجناح الإماراتي، منذ العرض الأول للفيلم، الذي شهدته بدورها خلال افتتاح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا لمعرض إكسبو 2020 رئيس مجموعة طيران الإمارات جناح الدولة، الذي أثنى على أدائها المتميز، وكذلك أثناء زيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الذي أعرب عن إعجابه الكبير بموهبتها الفنية، وتمنى لها التوفيق والنجاح في مسيرة حياتها. وقالت مهرة، التي تقضي حالياً إجازتها في ميلانو، وتدأب على زيارة الجناح الإماراتي كنجمة تلتقط الصور مع المعجبين من الزوار، في حديث لـالإمارات اليوم: أشعر بفخرٍ كبير لأنني استطعت تحقيق النجاح، بشهادة زوار المعرض من مختلف الجنسيات، في تجربتي التمثيلة الأولى، في فيلم يروي قصة التحديات التي عاشها أجدادي من أجل العيش، ويقدم رسالة مهمة، تؤكد على ضرورة الاستفادة من تجاربهم للمساعدة في بناء مستقبل مستدام، في ظل التطور الحالي الذي نعيشه. ونوّهت مهرة، الطالبة في الصف الرابع بمدرسة رافلز وورلد أكاديمي: أعجبت بالفيلم، وبكل المشاهد التي أديتها فيه، خصوصاً المشهد الذي انتقلت فيه من الحاضر إلى الماضي، وسعدت كثيراً بأنني أديت أيضاً أغنية في الفيلم موجودة على (الآيتونز)، ودخلها خصص للمتضررين من الزلزال الذي أصاب نيبال أخيراً. وذكرت والدة مهرة، يسرى الهاشمي: رشحت مهرة إلى التمثيل في (شجرة العائلة)، بعد أن تم اختبار أدائها التمثيلي من قبل شركة متخصصة، وكانت المفاجأة بالنسبة إليهم أنها تملك إمكانات كبيرة في التمثيل، بعفوية وتلقائية شديدتين، ما جعلهم يقبلون على اختيارها، رغم أنهم كانوا يبحثون عن طفلة تكبرها في العمر، واستطاعت خلال أيام التصوير بين إمارتي أبوظبي ودبي أن تبهرهم، كما ذكروا، بسرعة تجاوبها وإنجازها للمهام المطلوبة منها منذ المرة الأولى، وبطريقة مباشرة.
مشاركة :