قال قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، أمس، إن التهديد الذي تمثله إيران لايزال كبيراً، حتى بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات ضد فصائل مسلحة مدعومة من طهران في العراق، رداً على مقتل جنديين أميركيين، وجندي بريطاني، في هجوم صاروخي هذا الأسبوع. وعبر ماكينزي عن اعتقاده أن الضربات الأميركية، التي استهدفت خمسة مخازن للأسلحة في العراق، ستردع «الهجمات المستقبلية المماثلة». لكنه لم يلمس تراجع خطر إيران والجماعات التي تدعمها، في الأيام التي تلت مواجهة بين واشنطن وطهران في يناير، وذلك إثر اغتيال واشنطن القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، والهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران بعدها على أهداف في العراق، وأسفر عن إصابات دماغية لأكثر من 100 جندي أميركي. وقال ماكينزي، في إفادة صحافية بوزارة الدفاع: «أعتقد أن التهديد لايزال مرتفعاً بشدة، وأرى أن التوتر لم ينخفض في الواقع». من جهتها، حذّرت إيران، أمس، الرئيس الأميركي دونالد ترامب من قيامه بأفعال «خطيرة»، بعدما شنّت القوات الأميركية ضربات جوية، استهدفت مواقع لجماعة موالية لطهران في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن «الولايات المتحدة لا يمكنها أن توجه أصابع الاتهام لآخرين.. بشأن عواقب وجودها غير الشرعي في العراق، ورد فعل الدولة على قتل قادة عراقيين ومقاتلين».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :