دبي: «الخليج» كشفت غرفة دبي، عن أن القطاع الخاص سيكون على موعد مع مجموعة من الترتيبات والإجراءات التحفيزية الإضافية التي ستقرها القيادة الرشيدة بهدف الارتقاء بتنافسية هذا القطاع ودعمه في مواجهة التحديات العالمية، معتبراً أن دبي تثبت للعالم ريادة نموذجها الاقتصادي، ومكانتها كمركز تجاري عالمي.وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن الغرفة ملتزمة بتفعيل شراكة القطاعين العام والخاص لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الإمارة، معتبراً أن هذه الشراكة استراتيجية وأساسية وترسخ دور الغرفة كممثل وداعم لمصالح مجتمع الأعمال بالإمارة.وأشار بوعميم، إلى أن القيادة، كانت سباقة في اتخاذ القرارات التي تعزز تنافسية القطاع الخاص ومجتمع الأعمال؛ حيث إن إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لحزمة الحوافز الاقتصادية للأشهر الثلاثة القادمة، هو رسالة من قيادتنا الرشيدة لمجتمع الأعمال، بأن الإمارة تقف إلى جانب مصالح المستثمرين، وستعمل على تعزيز استثماراتهم وتأمين بيئة محفزة لنموها.ولفت بوعميم، إلى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتبعتها الحكومة لمواجهة خطر تفشي فيروس (كوفيد- 19)، كانت في منتهى الشفافية والوضوح والاحترافية، وراعت أمن وسلامة الجميع.وأشار بوعميم، إلى أن العمل عن بعد لقطاع الأعمال أصبح واقعاً ملموساً يمكن الشركات من التعامل مع المتغيرات العالمية، مؤكداً أن دبي، قادرة على إيجاد الحلول للتحديات العالمية.من جهة أخرى، أكد خبراء ومتخصصون ل«الخليج»، أن تفوق الإمارات التقني عزز من قدرة أجهزة الدولة والشركات على اتخاذ قرار العمل عن بعد، عبر شبكات اتصالات، وإنترنت، تعد من الأسرع في العالم، كما أسهمت منصات العمل التقنية في تسهيل كل الأعمال التي يمكن إنجازها رقمياً.وقد أسهمت جاهزية الإمارات بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في نجاح أنظمة العمل عن بعد، في جميع القطاعات الحكومية، والخاصة، والتي فرضتها الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها أجهزة الدولة لمواجهة انتشار فيروس (COVID-19).وقال عمار المالك، مدير عام مدينة دبي للإنترنت، ومدينة دبي للتعهيد: بدأت مدينة دبي للإنترنت، الاستعداد للمستقبل والاستفادة من فرصه منذ لحظة الإعلان عن تأسيسها عام 1999، لتتحول اليوم إلى مقر لأكثر من 25 ألف متخصص يعملون في أكثر من 1600 شركة توفر حلولاً تقنية متكاملة، وتمتلك تقنيات وحلول العمل والتعاون والتواصل عن بعد.وأكد الخبراء أن الرقمنة، تلعب دوراً في الحفاظ على سلامة الموظفين وخفض التكاليف، وتمنح الموظفين أيضاً حرية العمل عن بعد، مقدمين 5 نصائح للشركات من أجل العمل عن بعد، أولاً استخدام أنظمة اتصالات الفيديو الجماعية، ثانياً تحسين وأتمته الأعمال عبر الحلول السحابية، ثالثاً رقمنة السجلات الأساسية وتخزينها، رابعاً التأكد من وضع خطة لاستمرارية العمل، خامساً تعزيز التدريب والتطوير في العمل عن بعد.