الجيش الليبي يشن 10 غارات على الميليشيات التركية شرقي مصراتة

  • 3/14/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 10 ضربات جوية على مواقع الميليشيات المدعومة من تركيا، في منطقة أبوقرين بالقرب من مصراتة، دمرت أهدافاً عسكرية، من بينها منظومة دفاع جوي محمولة على عربات تركية الصنع، و3 سيارات ذخائر، وعربات مصفحة عدة، إضافة لاستهداف تجمعات لمجموعات العدو في منطقة دافع الودي التي تبعد كيلومترين عن أبوقرين، فيما اشتبكت قوات الجيش مع عناصر حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس، ومحيط غريان. وقال الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي، أمس الجمعة، إن سرية الهاون التابعة للجيش قصفت محيط جامعة الفاتح «قاطع ب»، كما تم أسر ثلاثة من أفراد قوات الوفاق في منطقة الهيرة عند بوابة التريلات. وأضاف الإعلام في منشور عبر صفحته على موقع «فيسبوك» أن قواته لا تزال تسيطر على طريق السدرة والعمارات، وترصد الأزقة والشوارع التي تؤدى إلى جامعة الفاتح «قاطع ب»، وابن النفيس، والنصب التدكاري. وأوضح أن المنطقة الممتدة من معسكر التكبالي إلى محور أبوسليم سيمافرو السدرة باتت تحت سيطرة الجيش الذي لا يزال يحكم قبضته على جزيرة الأرصاد، وبالقرب من وزارة الثقافة، ومقبرة سيدي حسين، وجزيرة الفحم، ومثلث الرابش، إضافة إلى الخلاطات بالكامل، وجامع فرحات والطريق المؤدية إلى معهد تدريب الجمارك. وأعلن الإعلام الحربي أن وحدات المدفعية والصواريخ نفّذت عدة ضربات استهدفت من خلالها مواقع لمجموعات الحشد الميليشاوي، منها مواقع لمصادر خروج القذائف العشوائية التي تستهدف منازل المدنيين في منطقة الهيرة. وبين أن الجيش لا يزال يسيطر على مثلث مدرسة طارق بن زياد المؤدي إلى سيمافرو السواني، حيث باتت السيطرة على السيمافرو كوبري السواني على بعد أقل من كيلومتر واحد. وأشار الجيش إلى أن القوات المتمركزة في الرملة والتوغار والطويشة القريبة من خط الساحلي تساعد في قطع الإمداد، وتقليل الضغط على محور العزيزية الهيرة، مؤكداً أن الجيش بات على مسافة واحدة على خط طول الطريق الساحلي، وبات على بعد أمتار من الطويشة إلى مصنع الهريسة والحمام البخاري. بدوره، أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في القيادة العامة للجيش الليبي، أن اشتباكات مسلحة اندلعت، أمس الجمعة، بين الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لقوات الوفاق، في محوري العزيزية جنوبي طرابلس، ومنطقة الهيرة الواقعة في محيط غريان، مضيفاً أن الجيش تمكن من تدمير آليات عسكرية تابعة للوفاق، وألحق خسائر بشرية في صفوف الميليشيات بين قتلى وجرحى، خلال صدّه لمحاولة تقدم مباغتة، وفاشلة قامت بها قوات الوفاق نحو تمركزات الجيش. إعادة تحريك العملية السياسية من جهة أخرى، بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي، نور الدين الري، أمس الجمعة، في مقر الوزارة، مع المبعوث الأممي إلى ليبيا المستقيل، غسان سلامة، نتائج الجهود والمساعي التي بذلها على رأس البعثة الأممية لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين، وإيجاد تسوية سلمية للأزمة. وشدد سلامة على حرص الأمم المتحدة على مواصلة الجهود لإيجاد حل توافقي شامل للأزمة الليبية يستجيب لتطلعات الشعب الليبي، ويعيد الأمن والاستقرار لليبيا. بدوره، شكر الري المبعوث الأممي للجهود الكبيرة التي بذلها طيلة اضطلاعه بمهامه من أجل مساعدة الأشقاء الليبيين للتوصل إلى حل سياسي توافقي للأزمة، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود باتجاه إعادة تحريك العملية السياسية لإنهاء الصراع، وإرساء المصالحة الوطنية الشاملة.(وكالات)

مشاركة :