طلب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، إرجاء تظاهرات مؤيدة له كانت مرتقبة الأحد؛ بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ.وقال الرئيس في مقطع فيديو نُشر الخميس، عبر خدمة البث المباشر على موقع «فيسبوك»: التحرّك ليس ملكي، هو عفوي وشعبي. الفكرة هي إرجاء أو تعليق (التظاهرة) لمدة شهر أو شهرين.وكان بولسونارو دعا الأسبوع الماضي أنصاره للنزول إلى الشارع في 15 مارس/آذار؛ للمشاركة في تظاهرات مؤيدة له. ووصف منتقدوه هذه التظاهرات بأنها مناهضة للديموقراطية، بينما أكد الرئيس البرازيلي أن هذا التحرك ليس ضد البرلمان أو النظام القضائي، إنما هو تحرك مؤيد للبرازيل.وأثار بولسونارو غضب المواطنين في البرازيل؛ إثر انتشار مقطع فيديو على مجموعات في تطبيق «واتس أب» يدعو فيه إلى التظاهر في 15مارس/آذار. وكان مضمون الفيديو حساساً جداً تجاه البرلمان والنظام القضائي. وبرّر الرئيس الأمر حينها، أنه اكتفى بإرسال الفيديو إلى بعض أصدقائه.وسجّلت البرازيل التي تعدّ 210 ملايين نسمة، 77 إصابة من دون أي حالة وفاة حتى اليوم جرّاء فيروس «كورونا» المستجدّ الذي أودى بحياة قرابة 5 آلاف شخص في أنحاء العالم.وخضع الرئيس بولسونارو بنفسه إلى فحص الكشف عن الفيروس. وأكد مساء الخميس أنه يُفترض أن تُعرف نتيجة الفحص خلال «الساعات المقبلة».